صباح الخيل
أيتها الجامحة..
صهيلك منذ سهل فى براح دمي ينمو
وعشب الحب يركض فى جنبات أشيائي،
حتى ظننت الخضرة حلفي والغدائر لي..
من أي البعيد أتيتين
وفى أي البلاد،يجوز مقامك؟
يا مهرة الروح
يا شغب الآلهة...
فمنذ تعثرها
وهى تحبو
ومنذ قيامتها
وهى تجثو على وهم الدين
ما رأيت بلادا
ولا صافحت أبناء امي
إخوتي
بهذه الشاكلة:
غبطا غائم الروح
شاهرا بسمة القلب فى وجه أعدائيا الغائبين
مستبشرا بنضال عظيم
ونساء سيحلبن حبا فى شوارع الله، دون رقيب
وآباء يهشون -من نوم الظهيرات -أحلامهم فى ولد يتوكأوون على نذره..
ما عرفت الحقيقة،إن الحقيقة فى الموت
فأنا ميت الآن فيما ركضتين
داخل الروح
أفهم ان سهولك أبعد
وخضرة من تقتلين
قريبة