وراء الخريف البعيد أحبكِ يوماً.. وأرحل تطير العصافير باسمي وتُقتلْ أحبك يوماً وأبكي لأنك أجمل من وجه أمي وأجملْ من الكلمات التي شرّدتني على الماء وجهك, ظلُّ السماء يخاصمُ ظلّي وتمنعني من محاذاة هذا المساء نوافذ أهلي.متى يذبل الورد في الذاكرة؟ متى يفرح الغرباء؟
ينام المغنّي على أسطوانة يخبئ أقماره في الخزانة و ينسى زمانهْ و ينسى مكانهْ و يحلم خارج أرض اللغات و كان مغنّيك يحترف الابتسام و يؤمن بالسيف إن كان غمد السيوف عقيدهْ و يحتقر الحبّ ، إن كان مسألةً في قصيدهْ و كان ربابة كل الخيامْ. أراد مرايا جديدهْ فلم يجد الصورة المقنعهْ أراد ميادين واسعةً فتاهتْ بها الزوبعهْ. وحنَّ إلى قيده كي يفّر من الظلّ و القبّعهْ دعيه يقل ما لديه من الصمت و التجربهْ لقد صدئتْ شمسه المتعبهْ و نام على أسطوانهْ و خبأ أقماره في خزانهْ