الأسد مَتين ضبايا..
على أرض مخيمه الذي وُلد فيه مُخيم جنين البطولة، ارتقى شهيداً بعد أن صلى الفجر جماعةً، مُشتبكاً مُقبلاً غير مُدبر في يوم الجمعة المُبارك
مَتين الذي يحمل معنى إسمه بكل تفاصيله، فمن لا يعرفه يجهله تماماً، سكوتاً لا يتكلم، فنادراً ما تسمع صوته، والإبتسامة لا تفارق وجهه، مُطارداً لعدة سنوات دون أن يعرفه جيل " التيك توك" كان صادقاً مع نفسه لا يُحب الظهور، سمي بأسد الكتيبة لأنه قلب الأسد الذي لا يخشى المواجهة.