ورؤساء الدول والمنظمات والكُتَّاب الغربيون والمشاهير يشتركون في لطميات التعازي والشجب والاستنكار والإدانة للتطرف والإرهاب والأصولية والظلامية والرجعية..
ويتباكون على "حقوق الإنسان" و "حرية التعبير"..
بينما الآن..المسلمون في غزة يُسحقون، يحقرون، يعذبون، يجوَّعون وينزفون حتى الموت..
فلا يجدون من الكلاب المتنابحة غضباً لمستهزئٍ بالإسلام إلا الصمت بل والتآمر والشماتة وإنكار أن هناك إبادة جماعية أصلاً!!
صدق الله: (ودُّوا ما عنِتُّم)...يحبون أن تقعوا في العنت والمشقة.
(ألا لعنة الله على الظالمين).