ما الذي بوسع الكتاب تقديمه لك في زمن مسموم؟
التسلية؟، التجربة؟، التعاطف؟، الأحجيات؟
من السهل أن تَفقد إيمانك بالكتاب عندما يتغوّل الواقع لكن الحقيقة، إن الكتاب وِجِد للتصدي للواقع منذ بدء الحضارة، ليس للهرب منه بالضرورة ..
بل لفهمه وتفكيكه، للأحتفاء بالغرابة والإصرار النبيل على خلق الجمال.
إذا كان الواقع يشعرك بالوحدة
فأن المكتبة هي واهبة العلاقات
أنتَ لستَ وحدك
قبيلة من الكتب في انتظارك
وكل كتابة هي فعل حُب ..
اقرأ لتنجو
وننجوا كلنا معك.