التلميذ العسكري

وبعون الله، سنقوم بإعداد مقال شامل حول أهمية إشراك المدنيين في تحصين قراهم ومدنهم، سائلين الله أن ينفع به الناس، ويجعل منه وسيلة لتوعيتهم. نأمل أن يسهم هذا المقال في توجيه الناس نحو التمسك بأرضهم وعدم مغادرتها أو إخلاء المدن عند تعرضها للقصف.

كما سنتطرق في المقال إلى موضوع الملاجئ، والتي تعد من أبرز التدابير الوقائية التي يجب أن يتم التركيز عليها لحماية المدنيين.

نرجو ألا تنسونا من صالح دعائكم، ومن كان لديه أي معلومة مفيدة يرغب في مشاركتها، فنحن نرحب بها دون تردد.

موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان هي شهادة الحق التي تعيد للأمة عزتها وكرامتها، هي تذكرة لكل من ضلّ الطريق بأن الثبات على المبادئ هو السبيل الوحيد للعزة. في زمن حب الدنيا وكراهية الموت، يبرز هؤلاء الأبطال كرموز للتضحية والبذل في سبيل ما هو أسمى من الحياة الفانية.

إنها موتة تحيي في قلوب الأمة الأمل والعزيمة، وتثبت أن الشجاعة والإقدام لا زالا ينبضان في أبناء هذه الأمة. فالشهيد حين يرتقي، لا يموت بل يبعث حياة جديدة في قلوبنا، يذكرنا بأننا ما زلنا قادرين على الصمود والتغيير، حتى في أحلك الظروف.

وفي زمنٍ تحكمه المصالح والشهوات، يظهر هؤلاء الأبطال كمنارات مضيئة، يذكروننا بأن هناك حياة أخرى تستحق التضحية، وأن الموت في سبيل الله هو أسمى ما يمكن أن يحققه الإنسان.

إن معركة الأمة لم تبدأ اليوم، ولن تنتهي قريباً، فهي معركة تمتد عبر الزمن وتتطلب من أبنائها عزيمة لا تلين وصبراً يتحدى الشدائد. إنها معركة الحق ضد الباطل، حيث لا مجال للضعفاء ولا مكان للمترددين. ومن لم يستطع أن يتحمل آلام البدايات، فكيف سيواجه تحديات الطريق الطويل؟

البدايات دائماً هي الأصعب، لأنها تمتحن القلوب وتغربل الصفوف، وتكشف من هم أهل الثبات ومن هم الذين يتراجعون عند أول محنة. من يظن أن الطريق سهل، لم يفهم حقيقة الجهاد في سبيل الله، ولم يدرك أن النصر لا يأتي إلا بعد صبر طويل وتضحيات جسيمة.

إنه طريق يختبر الإيمان، ويستلزم من كل فرد أن يكون على استعداد للتضحية بكل شيء، براحته وأمنه وحتى بحياته. أولئك الذين يعجزون عن الصبر في الجولات الأولى، كيف سيكملون حين تشتد المعركة وتزداد التحديات؟ فالمعركة ليست مجرد نزال عابر، بل هي اختبار دائم للقدرة على الصمود والثبات.

ومن هنا، فإن على كل من يدخل هذا الميدان أن يدرك أن الطريق طويل، وأن النصر لا يُهدى بسهولة. بل هو ثمرة جهد وصبر، وأن من يسقط في بدايات الطريق ليس جديراً بأن يرى نهايته.

رثاء

بكل حزن ودموع على فراقك، نودعك يا أبو رقية، فقد كنت رجلاً من الذين أخلصوا لله في حياتهم وجهادهم. مضيت على طريق الحق، طريق الشهداء، وأنت تحمل في قلبك الإيمان والعزيمة. كنت من الذين باعوا الدنيا لوجه الله، وها قد نلت ما تمنيت، الشهادة في سبيله.
نرثيك اليوم لا لأنك رحلت عنا، بل لأننا فقدنا أخاً كان مثالاً للصبر والشجاعة، لم تعرف التردد ولا الخوف في سبيل الله. نرثيك لأنك قدمت حياتك ثمناً للحق، دفاعاً عن دينك وأرضك، وتحملت الأمانة حتى آخر لحظة.

رحلت جسداً، ولكن ذكراك باقية في قلوبنا، وأعمالك تضيء لنا الطريق. يا أبو رقية، نسأل الله أن يتقبلك في جناته، وأن يجعلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

لن ننساك يا أخي، ولن ننسى تضحيتك، فدماؤك التي سالت ستظل أمانة في أعناقنا، وحملنا أصبح أثقل، ولكن عزاءنا أنك في جنات النعيم، بإذن الله.

اللهم ارحمه واغفر له، واجعل شهادته شفيعاً له يوم القيامة، واجعلنا من الذين يلحقون به على الحق ثابتين غير مفتونين.

التدريب علي اصطياد الدرون بسلاح البمبكشن
ضمن الخندق

نحن نقبل على تحديثات في التكتيك

رغم كل ما واجهه المسلمون على مر العصور من تحديات وانتكاسات، ورغم ما يتعرضون له اليوم من محاولات التشتيت والإضعاف، إلا أن نور الحق لم يخبُ في قلوب المؤمنين. أهل السنة، ورغم انشغال كثيرين منهم بزخارف الدنيا وما زين لهم من ملذات زائلة، لا يزال فيهم من أدرك حقيقة الصراع. قلة صابرة مصابرة، تحمل هم الأمة وتعلم يقيناً أن الطريق إلى عزة الإسلام لا يكون إلا بالسير على نهج الرسول ﷺ. في جهادهم صمود، وفي إيمانهم عزيمة، وهم يعلمون أن عزتهم لن تعود إلا إذا استعادوا هويتهم وقوتهم بالتضحيات والعمل الجاد، فالحق لا ينتصر إلا بالمثابرة والإيمان العميق.

قواعد مهمة في الدفاع الجوي

تجدونها في القناة الاحتياطية

في ظل الظروف الراهنة، من الضروري تنظيم ندوات ومحاضرات تهدف إلى توعية الناس بالفقه العسكري وتأسيس عقيدة متجذرة في عقول المدنيين الذين لم يخوضوا سابقاً في مسائل الرباط والتأهب العسكري. يجب أن تكون هذه الثقافة جزءاً من الوعي اليومي، خاصةً في المدن والمناطق التي قد تكون عرضة للاستهداف.

أحد المحاور الحيوية التي يجب التركيز عليها هو كيفية التحصن تحت الأرض، بحيث يصبح هذا المفهوم جزءاً من استراتيجيات الدفاع المدني. يتوجب على كل حي وكل شارع المشاركة في عملية التحصين الذاتي استعداداً لأي قصف محتمل. على سبيل المثال، يمكن لحي كامل أن يتعاون لحفر ملجأ أو ملجأين، حسب الموارد المتاحة، بحيث يشارك أهالي الحي بأكمله في هذه الجهود.

في المرحلة المقبلة، يجب أن نكثف جهود التوعية والتثقيف لإشراك المواطنين في هذا الفهم الذي لم يحظَ بالاهتمام الكافي. المشاركة المجتمعية في التحصين ليست مجرد ضرورة أمنية، بل هي أيضاً وسيلة لتعزيز التضامن والوحدة بين أبناء الحي في مواجهة أي تحديات.

إذا كانت لديك مقترحات إضافية أو أفكار لتوسيع هذا المقال، فإن دمجها سيكون مفيداً لتعزيز الرسالة وتوجيه الأنظار إلى هذه القضايا المهمة.

🖊..شهادة للتاريخ

سيسجل التاريخ المُعاصر أن قيادة القسام ممثلة بهيئة أركانها العامة قد نفذت أضخم وأكبر عمل تعرضي في تاريخ الصراع مع المُحتل الصهيوني في السابع من أكتوبر ( معركة طوفان الأقصى)، وقد نجحت في تنفيذه نجاحاً باهراً أدهش القريب والبعيد، وجعل كثير من خبراء العسكرة والأمن بالعالم في حالة ذهول من جدارة واقتدار قادة وجنود المقاومة في التخطيط العسكري والتنفيذ القتالي في ميدان المعركة.

✍️ أسامة خالد

https://t.me/QK0KM4fR5fI5NWE0
رابط القناة الاحتياطية للقناة

تم بفضل الله عز وجل الانتهاء من الكتاب، وتم نشره على القناة الاحتياطية. نرجو من الله التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يعين الإخوة على إعداد المزيد من المحتويات في مواضيع تفتقر إليها الساحة المتخصصة. ولكن قناتنا، بإذن الله، ستكون المبادِرة في نشر هذا العلم النادر الذي يصعب الوصول إليه بسبب عوائق الترجمة واللغات.

ملخص الكتاب
في عالم سريع التغير، حيث تزداد التحديات الأمنية وتتعقد مهام القوات العسكرية، أصبح التركيز على العوامل الذهنية والمهارات الفردية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن بناء قوات خاصة فعالة يتطلب أكثر من مجرد التدريب البدني؛ فهو يتطلب تكاملًا متوازنًا بين القدرات العقلية والمهارات التكتيكية.
تسعى هذه الصفحات إلى استكشاف الدور الحيوي للعامل الذهني في تشكيل وإعداد الأفراد للانخراط في مهام صعبة وحرجة. سنناقش كيف تؤثر القدرة على التركيز والتحليل السريع على الأداء في الميدان، وكيف يمكن تطوير هذه القدرات من خلال برامج تدريبية متخصصة.
كما سنتناول تقنيات وأساليب مختلفة لتعزيز المهارات الذهنية، بما في ذلك التأمل، والتدريب العقلي، والاستراتيجيات النفسية التي تساهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي. في النهاية، يهدف هذا الكتاب إلى تقديم رؤية شاملة حول أهمية الذكاء الذهني في بناء قوات خاصة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بفعالية وكفاءة.
نأمل أن يكون هذا الكتاب مرجعًا مفيدًا للمهتمين بتطوير قدرات الأفراد في المجال العسكري، وأن يسهم في فهم أعمق للعلاقة بين العقل والمهارة في تحقيق النجاح في أصعب المهام.

‏فى الحرب العالمية الثانية :
الدنمارك استسلمت في 6 ساعات
لوكسمبورج يوم واحد
هولندا بعد 5 أيام
بلجيكا 18 يوماً
بولندا بعد 35 يوماً
فرنسا بعد 46 يوماً
النرويج بعد 62 يوماً

غزة المؤمنة تقاتل بثبات منذ 362 يومٍ دولاً عظمى، ولم تعط الدنيّة في دينها
"كتب الله لأغلبن أنا ورسلي"

قريبا جدا
إن شاء الله
كتاب مترجم

((التحضير النفسي والذهني والعقلي لقوات النخبة ))

سوف يتم نشره بصيغة ملف إلكتروني

لا تنسونا من صالح دعائكم

ما ذكرته يعبر عن درس مهم للغاية في الحروب الحديثة، حيث أن الأمن الداخلي والوقائي يشكل العمود الفقري لأي قدرة دفاعية أو هجومية ناجحة. وفي ظل الأحداث الجارية في غزة ولبنان، هناك عدة دروس يمكن استنتاجها:

1. الأمن الداخلي هو الأساس: مهما كانت القوة العسكرية كبيرة، فإن تماسك الجبهة الداخلية هو ما يحمي الدولة من الانهيار. عمليات الاختراق والتجنيد تشكل خطراً حقيقياً، ويمكن أن تُضعف أي قوة عسكرية إذا لم يتم التعامل معها بفعالية.


2. التماسك الاجتماعي والسياسي: الوحدة بين أفراد الشعب والمجتمع تمنع الأعداء من استغلال الخلافات الداخلية لتحقيق أهدافهم. قوة الصف الداخلي تُعتبر من أقوى الوسائل لمواجهة التحديات الخارجية.


3. التكنولوجيا والاختراقات الإلكترونية: مع تطور التقنيات الحديثة، أصبح الاختراق الإلكتروني والتجنيد عن بعد أسلحة مهمة في الحروب الحديثة. التأكد من أن البنية التحتية الرقمية آمنة يعد جزءاً حيوياً من أي استراتيجية دفاعية.


4. الوعي الشعبي: يجب أن يكون الناس على وعي بالحرب النفسية والمعلوماتية التي تشنها الأطراف المعادية، حيث أن ضعف الوعي قد يؤدي إلى تفكيك الجبهة الداخلية عبر نشر الفوضى والمعلومات المغلوطة.



الدرس هنا يكمن في أن الحرب الحديثة لم تعد تقتصر على الاشتباك المباشر فحسب، بل تتطلب تأمين البيت الداخلي ومنع تسرب أي تهديدات غير تقليدية تمس بنية الدولة الاجتماعية والأمنية.

هذا والله اعلم.

من أهم الدروس والعبر الأولية المستفادة مما يحدث في #غزة و #لبنان:

أن الأهم من قدراتك العسكرية والدفاعية:

هو الأمن الداخلي ( الوقائي ) تجاه عمليات التجنيد والإختراق، بالإضافة إلى تماسك الجبهة الداخلية ).

درس عظيم لمن يعي الحرب الحديثة ووعورة طريقها، والسبيل لتحقيق النصر فيها.

ما يحصل الآن في حرب الإسرائيلية مع حزب اللات

تغير كامل في قواعد الحرب
والاشتباك



سؤال هل قد تتغير قواعد الحرب والاشتباك
مع النظام السوري والايراني

قواعد الحرب وقواعد الاشتباك  يختلفان في عدة جوانب:

1. قواعد الحرب:
   - تتعلق بالمبادئ العامة التي تحكم النزاعات المسلحة، وتحدد كيف ينبغي أن تُدار الحروب بشكل قانوني وأخلاقي.
   - تشمل قوانين الحرب الدولية، مثل اتفاقيات جنيف، التي تهدف إلى حماية المدنيين والمقاتلين الجرحى وتحديد الأهداف العسكرية المشروعة.
   - تهدف إلى الحد من المعاناة وضمان الاحترام لحقوق الإنسان خلال النزاعات.

2. قواعد الاشتباك:
   - تشير إلى التعليمات أو المبادئ المحددة التي يتم وضعها من قبل القوات المسلحة حول كيفية استخدام القوة في مواقف معينة.
   - تتضمن تعليمات بشأن متى وكيف يمكن للمقاتلين أو الجنود استخدام القوة، بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية أو القتال المباشر.
   - تهدف إلى توجيه سلوك القوات في ميدان المعركة وتحديد الأطر الزمنية والمكانية للاشتباك مع العدو.

بالمجمل، يمكن القول إن قواعد الحرب تعالج الإطار القانوني والأخلاقي الأوسع للنزاع، بينما قواعد الاشتباك تتعلق بتفاصيل استخدام القوة في سياقات معينة.

سبحان الله، وهذه إحدى الأمور التي تعلّق بها الناس اليوم، بل حتى بعض المجاهدين منهم للأسف.

في بداية الثورة، كان الاعتقاد السائد: إذا أُطلِق النار على المتظاهرين، سيتحرك المجتمع الدولي ويحاسب الفاعلين. إذا أُخرجت الدبابات إلى الشوارع، سيواجه النظام عواقب وخيمة. إذا قُصفنا بالطيران، أو ضُربنا بالأسلحة الكيميائية، سيكون الرد الدولي حاسماً. تذكرنا أيضاً تصريح الرئيس التركي أردوغان: "لن نسمح بحماة ثانية"، ثم التصريح الأمريكي من الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان يُنادى "أبو حسين". بعد ذلك، جاء دور الإسلاميين من الدولة والجبهة، وكان الناس يقولون: "هؤلاء أصحاب المفخخات والاستشهاديين". ومرت الأحداث واحدة تلو الأخرى...

وفي النهاية، من تعلّق بغير الله، ذلّ وانكسر، وخاب وخسر.

تعلّقوا بالله، يرحمكم الله.

اللهم أبرم للمسلمين في الشام وغزة والسودان وسائر بلاد المسلمين أمرَ رشدٍ، يُعَزُّ فيه أهل الطاعة والجهاد، ويُذلُّ فيه أهل الكفر والشرك.
اللهم طهّر قلوبنا، وصفوفنا، وولِّ علينا خيارنا، ولا تولِّ علينا شرارنا، وثبّتنا على دينك، وعلِّق قلوبنا بك، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

يا أحبّة، كثُر الحديث حول موضوع المقال وتزايدت الاستفسارات بشأن الأنفاق. بإذن الله سنعمل جاهدين على توضيح العديد من النقاط غير الواضحة لتعم الفائدة. الباب مفتوح لأي استفسار أو نصيحة، فلا خير فينا إن لم نتقبل النصيحة.

بوت التواصل
@studentmilitrybot