ما يسمون بالتكفيريين والحزبيين ما يُؤخذ عنهم العلم ولا تُحضر مجالسهم
لأنهم على منهج الخوارج والبغاة
ويخلطون بين منهج الخوارج والمعتزلة والصوفية
فلا يؤخذ عنهم العلم ولو كانوا أساطين فيه لأنهم ما يورثونه من الشبهات أبلغ وأخطر مما تأخذه عنهم أنت من الفوائد
فلذلك ينبغي الحذر من عُرف أنه يشجع التحزب ويُشجع الجماعات المنحرفة
فلا يُؤخذ عنه العلم ولو كان علمه صحيحا لأنه يحدث بينك وبينه وئام وبعدين يورد عليك بشبهاته ما قد يشكك في الحق أو يحملك على الباطل وأن تتلقى الشبهات عنه ، فتتنكر لما عليه السلف الصالح
كثير من الناس الذين ينتسبون للعلم والدعوة في حكم الخوارج لأنهم متأثرين بآراء الخوارج
خصوصا في الأمور العملية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة والجهاد ونحو ذلك
ومن ذلك جملة الإخوان المسلمين على مذهب الخوارج جامعين بين أصول المعتزلة والخوارج والروافض
و التبليغ صوفية مبتدعة بين العقائد الضالة والجهل العظيم
ما يُؤخذ عنهم العلم هؤلاء ولا يُصاحبون
كلا الطرفين خصوم للدعوة السلفية وما عليه السلف الصالح