لستُ بالشّخص الّذِي يتعَامل مع النّاس بوجهَين ، إنّما ذو وجهٍ واحد ، واضِحةً في مشاعِري ، إذا تكلمتُ عنّك بشيء جميل بأنا أعْنيها حقًا ، سهل إِرضَائي ، أتغاضَى عن الكثيرِ من الأفعالِ ، لِيبقى الودُّ بيننا ، ولكن عندَما أرحل لا أعرف طريق العودّة ، أُحاول أن أُبْقي جميعَ النّاسِ فرِحين ، أُحبُّ الضحك ، أحزن من حُزن شخص عزيزٍ عليّ ، صَحيح أنّني سَريعة تقلُبِ المزاج ، ولَكنّي صَادِقةً أشتعُل بالصّفاءِ ، أُحبُّ الأطفال ، مُجرد ضحكة طفلٍ صَغير كَافِية بأن تُمحِي جِبالٍ مِنّ الهُمومِ ، أشتعُل أيضًا بالشغفِ ومهما كُنتُّ حزينةً أُحاول أن أُسعِدُك ، هِذِهِ أنا ، مهما تَغيرت الفُصُولِ أظلُّ كمَا أنا .