•••
واللهِ لو تعلمون مقام البنتِ في قلبِ أبيها و أهلها ما أُهينت امرأة في بيت زوجها، ولا نامتْ ليلةً دامعة العين، ولا مكسورة الخاطر.
فالبنتُ قطعةُ القلبِ إن لم تَكُنْ كله، الغَرْسُ الرقيقُ الذي سُقيَ بماءِ القلب ، والضلعُ الضعيفُ الذي حُرَِسَ بأهدابِ العين، ولولا أنها سُنة الله في ،الحياة، والفطرة التي فطرَ اللهُ الناسَ عليها ما فرَّطَ أبٌ بابنته لزوجٍ ولو كانَ أكرم الناس .. فإنَّ فراقها غُربة، وبُعدها عناء، وخُلو البيتِ منها مُوحش، ولكنها الحياة، وبهذا تستقيم.
فترفَّقوا يرحمُكُم الله، فما هُنَّ إلا المؤنسات الغاليات.
🤍