"وبعد، أرشدني الله وإياك، فإني لما رأيت العلوم فنونا، وحديث المعارف شجونا، وسلكت فإذا هي أودية، وفي كل للسلف مقامات حسان وأندية، رأيت أن الوجه لمن تشزن للتحصيل، وعزم على الوصول، أن يأخذ من كل علم طرفا خيارا، ولن يذوق النوم مع ذلك إلا غرارا، ولن يرتقي هذا النجد، ويبلغ هذا المجد، حتى ينضي مطايا الاجتهاد، ويصل التأويب بالإسئاد، ويطعم الصبر ويكتحل بالسهاد"
كل من بلغ عرف أن الأمر جد لا هزل فيه
و ليس الأمر على ما هو وهم في نفوس الكثيرين أماني تعتلج الصدور بعد سماع فضل العلم ... بل حقيقة الأمر تحقق و بذل جهد فلا يفتح عليك إلا بعد طرق باب الصدق و علامته المجاهدة في الله لا عبث الصبية
#تبصرة