عَواطـف

@masoo990


اذا كُنا جَميعنا ضَحايا ، إذًا مَن القَاتل ؟

عَواطـف

01 Oct, 15:55


كأنّك الزهـرُ لكن دونَ أشـواكِ!
‏إن كانَ كلّ بني الإنسانِ من علقٍ
‏فأنتِ يقبـعُ وردٌ في ثنايـاكِ

عَواطـف

06 Sep, 15:38


لو اموتن عطش عطشان ما اكلك
يا الما ميزت بين الورد والشوك
ما مجبور اجيبن ورد واشتلك

عَواطـف

22 Jul, 20:17


الكنز المخفي بين أنقاض بابل (تكملة٣)

تحت ضوء القمر الهادئ، جلس الفريق حول نار المخيم، يتناقشون فيما بينهم عن الاكتشافات وعن اللعنة المحتملة التي حملها النقش. ريم، التي كانت تقرأ المزيد من النصوص على الألواح الطينية، بدأت تشعر بقلق متزايد. كانت هناك إشارات واضحة إلى تحذيرات من العبث بالمقدسات.

في تلك الأثناء، كانت فاطمة تدرس النقوش الأخرى على الجدران، محاولةً فهم القصة الكاملة للغرفة المخفية. كانت تعمل بصمت، متجاهلةً القلق الذي بدأ يتسلل إلى قلوب الجميع.

في اليوم التالي، قرر الفريق استكشاف المزيد من الغرف المجاورة. أثناء الحفر، اكتشفوا نفقًا ضيقًا يقود إلى غرفة أخرى. بمجرد دخولهم، شعروا ببرودة غريبة وسكون عميق. في منتصف الغرفة، كان هناك تابوت حجري ضخم. على غطائه، نقش يصور مشهدًا لمعركة بين الآلهة والملوك.

بينما كانوا يقتربون من التابوت، بدأت الأرض تهتز بشكل خفيف. فتح الفريق التابوت بحذر، ليكتشفوا جثة محنطة لم تكن لأي ملك معروف، بل لكاهن كبير كان يُعتبر حارسًا للأسرار المقدسة.

في تلك اللحظة، بدأت اللعنة تتجلى بوضوح. بدأت الأصوات الغامضة تعلو، والظلال تتحرك من تلقاء نفسها. أدرك الفريق أن الوقت قد حان للرحيل، لكن كان الأوان قد فات.

فجأة، اختفى خالد بطريقة غامضة وسط الظلال. بدأ الجميع يشعرون بالذعر. الدكتور ياسين، الذي كان الأكثر تماسكًا، طلب من الجميع العودة إلى السطح فورًا. أثناء صعودهم، سقطت فاطمة في حفرة فجائية واختفت.

حين وصل الباقون إلى سطح الأرض، كانوا متوترين ومتعبين. قرروا ترك كل شيء خلفهم والرحيل بأسرع ما يمكن. لكن اللعنة كانت لا تزال تطاردهم. بدأ الفريق يتفكك، واحدًا تلو الآخر يختفي في ظروف غامضة.

في النهاية، بقيت ريم وحدها في المخيم. كانت قد وجدت رسالة مكتوبة بخط يد الدكتور ياسين، يطلب منها العودة إلى بغداد بأسرع وقت والابتعاد عن الموقع. أخذت ريم الرسالة وعادت إلى العاصمة، ولكنها لم تستطع نسيان ما حدث.

بعد أشهر من الأحداث، قررت ريم العودة إلى بابل مع فريق جديد من العلماء، عازمة على فك أسرار اللعنة وإنقاذ زملائها إن أمكن. وعندما وصلت إلى الموقع، وجدت المكان مهجورًا، وكأن الزمن قد توقف فيه.

النهاية الصادمة جاءت عندما فتحت إحدى الألواح الطينية القديمة، لتجد نصًا يصف ما حدث بالتفصيل ويشير إلى أنها ستكون آخر من يحاول كشف الأسرار. شعرت ريم برعب شديد، لكنها كانت مصممة على المضي قدمًا. وعندما بدأت الحفر في نفس الموقع الذي اختفى فيه زملاؤها، اختفى هي أيضًا بشكل غامض، تاركة خلفها ألغازًا وأسئلة لا إجابة لها، ومعها تظل لعنة بابل قائمة، تبحث عن ضحايا جدد.

---

بهذا الشكل، تنتهي القصة بنهاية غير متوقعة وصادمة، تاركة القارئ في حالة من الترقب والتساؤل حول ما حدث بالفعل في بابل وما تخفيه تلك الأرض من أسرار.


الكاتبة :مسـرَّة صادق

عَواطـف

22 Jul, 20:17


الكنز المخفي بين أنقاض بابل (تكملة٢)

في الصباح التالي بعد اختفاء الدكتور ياسين، كانت ريم تجلس في المخيم تحدق في مذكراته التي تركها خلفه. كان الجو مشحونًا بالخوف والتوتر، لكن ريم شعرت بأن الدكتور ياسين ما زال على قيد الحياة وبحاجة إلى مساعدتهم. كانت الكلمات الأخيرة في مذكراته تتحدث عن ممر مخفي يؤدي إلى غرفة سرية تحت الأرض.

قررت ريم وفاطمة وكامل، وهو أحد العمال المحليين المتمرسين، العودة إلى الغرفة التي اكتشفوها في اليوم السابق. كانوا يعلمون أن المخاطرة كبيرة، لكنهم لم يستطيعوا ترك زميلهم دون محاولة إنقاذه.

بينما كانوا يستكشفون الغرفة، لاحظت ريم شيئًا غريبًا على الجدار: نقش غائر يشير إلى باب سري. بعد البحث والتدقيق، وجدوا آلية لفتح الباب. فتح الباب بحذر، وكشف عن ممر ضيق ومظلم. مشوا بحذر داخل الممر، وتقدموا بخطوات بطيئة وثابتة.

وصلوا إلى غرفة مظلمة، وكانت الرياح تعصف من كل زاوية. في وسط الغرفة، وجدوا الدكتور ياسين مستلقياً على الأرض، فاقدًا للوعي لكنه على قيد الحياة. حمله كامل وأخرجوه من الغرفة بسرعة.

عندما عادوا إلى المخيم، بدأ الدكتور ياسين يستعيد وعيه ببطء. أخبرهم أنه شعر بشيء يسحبه إلى تلك الغرفة، وأنه كان يسمع أصواتًا غامضة تحذره من البقاء. لكن الأهم من ذلك، أنه اكتشف أن تلك الغرفة كانت تحتوي على نقوش تكشف عن مكان الكنز الحقيقي لبابل، كنز لم يكتشف من قبل.

في الليل، جلسوا جميعًا حول النار، يتناقشون حول ما يجب فعله بعد ذلك. قرروا أنه رغم المخاطر، يجب عليهم مواصلة البحث واكتشاف الكنز، ليس فقط من أجل العلم، ولكن أيضًا لتكريم زملائهم الذين فقدوا أثناء البحث.

بقيت العائلة مستعدة لمواجهة أي تحديات قد تأتي، ولكن الأمل كان يملأ قلوبهم بأنهم سيكونون قادرين على فك أسرار بابل القديمة دون الوقوع في الفخ الذي كاد يودي بحياة الدكتور ياسين.

عَواطـف

22 Jul, 20:17


لكن الأمور أخذت تتفاقم. وفي إحدى الليالي، اختفى الدكتور ياسين بشكل غامض. بعد بحث مكثف، وجدوا مذكراته التي كانت تحتوي على تفاصيل اكتشافهم وتحذير من أن الاستمرار في العبث بهذه الكنوز قد يجلب لعنة.

كانت نهاية القصة غير متوقعة، فقد اضطر الفريق لترك كل شيء والعودة إلى منازلهم، خوفًا من اللعنة التي بدت وكأنها تطاردهم. وفي كل ليلة، ظلوا يتساءلون عما إذا كان الدكتور ياسين قد نجا، أم أن لعنة بابل قد أخذته إلى الأبد.

الكاتبة: مسرة صادق

عَواطـف

22 Jul, 20:16


الكنز المخفي بين أنقاض بابل
الشخصيات :

### الدكتور ياسين
- العمر: في أواخر الأربعينيات.
- المظهر: طويل القامة، ذو بنية متوسطة. شعره أسود مخلوط ببعض الشعيرات البيضاء، وعيناه بنيتان تلمعان بالحماس. بشرته متوسطة اللون بها آثار التجاعيد التي تعكس سنوات طويلة من العمل تحت الشمس.
- الشخصية: عالم آثار متفانٍ ومتحمس، يحمل في قلبه عشقًا كبيرًا لتاريخ وتراث بلاده. يتميز بصبره وإصراره على كشف الأسرار المخفية. رغم مظهره الجاد، إلا أنه يحمل قلبًا رحيمًا ويمتلك قدرة على القيادة والإلهام.
- الملابس: عادة ما يرتدي قميصًا أبيض بأكمام طويلة لحمايته من الشمس، وبنطالًا كاكيًا، وقبعة كبيرة لحمايته من الحرارة. يحمل دائمًا دفتر ملاحظات وقلمًا لتدوين اكتشافاته.

### ريم
- العمر: في منتصف العشرينيات.
- المظهر: قوامها نحيل ومتوسط الطول. شعرها بني طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها زرقاوان كبيرتان تعكسان فضولها وحبها للاستكشاف. بشرتها فاتحة ونضرة.
- الشخصية: باحثة شابة وطموحة، تتميز بدقتها وشغفها الكبير بعلم الآثار. لديها قدرة عالية على التحليل وربط المعلومات، مما يجعلها مفيدة للغاية في فريق البحث. تتسم بشخصية مرحة وودية، مما يجعلها محبوبة بين زملائها.
- الملابس: ترتدي ملابس عملية تناسب العمل في الحفر والتنقيب، غالبًا ما تكون بنطال جينز وقميص خفيف. ترتدي أيضًا قبعة صغيرة ونظارات شمسية لحمايتها من الشمس، وتحتفظ بحقيبة صغيرة تحمل أدوات البحث والخرائط.

### خالد
- العمر: في الثلاثينيات.
- المظهر: قوي البنية، قصير نسبيًا لكنه يتمتع بلياقة بدنية عالية. شعره أسود قصير، وعيناه سوداوان حادتان. بشرته سمراء نتيجة عمله الطويل تحت الشمس.
- الشخصية: عامل محلي يتمتع بخبرة واسعة في المنطقة ومعرفة تامة بالمعالم الأثرية المحيطة. يتميز بشخصية عملية وصبورة، ولديه قدرة كبيرة على العمل في الظروف القاسية. رغم صمته أحيانًا، إلا أنه يكون مفيدًا جدًا في اللحظات الحرجة.
- الملابس: يرتدي ملابس عملية تتناسب مع طبيعة عمله، تشمل قميصًا بأكمام طويلة وبنطالًا مريحًا. يرتدي قبعة لحمايته من الشمس ويحمل معه أدوات التنقيب.

### فاطمة
- العمر: في أوائل الثلاثينيات.
- المظهر: متوسطة الطول، ذات قوام رشيق. شعرها أسود طويل يصفف غالبًا في ضفيرة. عيناها بنيتان داكنتان، وبشرتها داكنة.
- الشخصية: مهندسة معمارية مختصة بترميم الآثار، تتميز بذكاء حاد واهتمام كبير بالتفاصيل. هادئة ومتفهمة، ولديها قدرة عالية على التخطيط وحل المشكلات. تحمل حبًا كبيرًا للتراث الثقافي وتسعى دائمًا للحفاظ عليه.
- الملابس: ترتدي ملابس مريحة ومهنية، غالبًا ما تكون بنطالًا قطنيًا وقميصًا خفيفًا. ترتدي نظارات طبية ولديها أدوات قياس ومساطر في حقيبتها دائمًا.

هذه الشخصيات تشكل فريقًا متكاملًا يجمع بين المعرفة العلمية والخبرة العملية والشغف الكبير بالتاريخ والتراث.


في عام 2023، وتحت شمس الصيف الحارقة، استعدت مجموعة من العلماء والمستكشفين للقيام برحلة استكشافية إلى مدينة بابل القديمة، تلك المدينة الأسطورية التي كانت يومًا ما مركزًا للحضارة في بلاد الرافدين. قاد الفريق الدكتور ياسين، عالم آثار عراقي مشهور بعشقه للتاريخ والتراث. إلى جانبه، كانت ريم، باحثة شابة متميزة بشغفها ودقتها، وفريق من العمال المحليين الذين يعرفون المنطقة كما يعرفون أيديهم.

استقر الفريق في معسكر قريب من أطلال بابل، وبدأوا في التنقيب بحماس. كانت الأجواء مشبعة بروح الاكتشاف، وكانت الأنظار تتركز على الحفر الصغيرة التي بدأ الفريق بفتحها. مرّت الأيام دون العثور على شيء مهم، مما أثار بعض الإحباط في قلوب المستكشفين. ومع ذلك، ظل الدكتور ياسين مصممًا على مواصلة البحث، متأكدًا أن بابل ما زالت تخفي أسرارها.

في يوم من الأيام، وبينما كانت ريم تفحص خرائط قديمة وجدت في مكتبة بغداد، لاحظت إشارات غامضة على أحد الأوراق. تبين أن هذه الإشارات كانت تدل على وجود غرفة مخفية تحت الأرض. بحماس، أخبرت ريم الفريق عن اكتشافها، وقرروا حفر المكان المشار إليه.

بعد ساعات من العمل المتواصل، ظهر باب حجري ضخم. بجهود متضافرة، تمكن الفريق من فتح الباب، واكتشفوا غرفة مليئة بالكنوز والمخطوطات القديمة. كانت هناك تماثيل ذهبية، ومجوهرات، وألواح طينية تحتوي على نصوص نادرة لم تُرَ من قبل. وبينما كان الفريق يستعرض الاكتشافات، لاحظ الدكتور ياسين شيئًا غريبًا في زاوية الغرفة.

كان هناك تمثال صغير يبدو عاديًا للوهلة الأولى، لكنه كان يحمل نقشًا غير مفهوم. بتفحص أدق، تبين أن النقش كان باللغة الأكادية القديمة، وقد كتب عليه: "احذر من لعنات الماضي". تجاهل الفريق التحذير وبدأ في نقل الكنز إلى المعسكر.

في الليلة التالية، بدأت أمور غريبة تحدث. أصوات غامضة كانت تُسمع في المخيم، وأشياء كانت تتحرك من أماكنها دون سبب. في البداية، ظن الفريق أن الأمر مجرد توتر وتعب.

عَواطـف

29 Jun, 12:36


ليلة تحت أضواء الحقيقة

في ليلة صيفية هادئة، كانت أضواء المدينة تتلألأ كالنجوم، تعكس جمالها على مياه النهر الذي يشق المدينة إلى نصفين. في قلب هذه المدينة المضيئة، تكمن قصص لا تُروى إلا في أحلك الأوقات وأكثرها سكونًا.

(الشخصيات)

سامي
- العمر: في الثلاثينات من عمره.
- المهنة: كاتب وصحفي.
- الصفات الشخصية: ذكي، مبدع، وصادق. يمتلك شغفًا كبيرًا بالكتابة والبحث عن الحقيقة، ويؤمن بأن الصحافة يمكن أن تكون أداة قوية للتغيير الإيجابي في المجتمع.
- الخلفية: نشأ في أسرة متوسطة الحال، وتعلم قيمة النزاهة والعمل الجاد منذ صغره. اختار مهنة الصحافة ليكون صوتًا للضعفاء ولينقل قصص الناس التي تستحق أن تُروى.

ليلى
- العمر: في العشرينات من عمرها.
- المهنة: فنانة تشكيلية.
- الصفات الشخصية: موهوبة، حساسة، ومغامرة. تسعى دائمًا للبحث عن الإلهام في كل زاوية من زوايا المدينة، وتحب التعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال فنها.
- الخلفية: نشأت في بيئة تدعم الفن والإبداع، وكانت والدتها فنانة معروفة. تأثرت بفن والدتها وسلكت نفس الطريق، مؤمنة بأن الفن يمكن أن يغير العالم.

عمر
- العمر: في الثلاثينات من عمره.
- المهنة: مهندس معماري.
- الصفات الشخصية: طموح، عملي، وواقعي. يسعى لتحقيق النجاح المهني والمالي، ويؤمن بأن التطوير العمراني هو مفتاح التقدم والازدهار.
- الخلفية: نشأ في أسرة مهتمة بالهندسة والبناء، وكان والده مهندسًا معماريًا مشهورًا. تأثر برؤية والده للأشياء، وقرر متابعة نفس المهنة ليحقق طموحاته الكبيرة.

في مقهى قديم يطل على النهر، كان سامي يجلس بتمعن باحثًا عن فكرة جديدة لمقاله القادم. دخلت ليلى إلى المقهى وجلست بالقرب من النافذة، وبدأت ترسم بسرعة على دفترها الصغير. لاحظ سامي دقة تفاصيل رسمها، فاقترب منها مستأذنًا لمشاهدة عملها. تبادلا الحديث واكتشفا شغفهما المشترك بالفن والإبداع.

دعا سامي ليلى لحضور حفل موسيقي في إحدى الحدائق القديمة في المدينة، حيث كان يأمل أن يجد هناك إلهامًا جديدًا لمقاله، وكانت ليلى تأمل أن تجد هناك إلهامًا جديدًا لأعمالها الفنية. في الحفل، التقيا بعمر، الذي كان يعمل على مشروع ترميم الحديقة. تحدثوا عن الأحلام والطموحات، واكتشف سامي أن عمر يخطط لهدم جزء من الحديقة لبناء مجمع تجاري.

تنامى الصراع بين الحفاظ على التراث وتحقيق التقدم. قرر سامي وليلى التعاون لكتابة مقال يعارض مشروع عمر ويحث على الحفاظ على الحديقة. كانا مصممين على إحداث تأثير إيجابي في المدينة، مؤمنين أن الفن والصحافة يمكن أن يغيرا العالم.

في اليوم التالي، وجد سامي مقالة موقعة باسمه في الصحيفة تدعم المشروع، وعلم أنه تم تزوير توقيعه من قبل إدارة الصحيفة المتواطئة مع الشركات الكبرى. كانت صدمة قوية له، ففقد الثقة في الكثير ممن حوله. وفي حديث صريح مع ليلى، اكتشف أنها سرقت توقيعه وأعطته لعمر دون علمه، تحت ضغط وإغراءات مادية.

انهار سامي وأصيب بخيبة أمل عميقة، لكنه لم يستسلم. قرر مواجهة الحقيقة والاستمرار في النضال من أجل المدينة. كشف الفساد وأعاد إحياء الأمل بين السكان، مؤمنًا أن النور في قلب المدينة لن ينطفئ طالما هناك من يكافح من أجله.
(في الختام)
القصة تترك لنا درسًا عميقًا: أن النضال من أجل الحق قد يكون شاقًا ومؤلمًا، لكنه واجب لا يمكن التخلي عنه. يجب علينا دائمًا أن نحافظ على نزاهتنا ونسعى للخير، حتى لو كانت الظروف ضدنا. فالنور في قلوبنا قادر على إضاءة المدينة بأكملها، وتحويل الظلام إلى ضوء ينبض بالأمل والتغيير.

مَسـرَّة صادق

عَواطـف

09 Jun, 19:49


"رحلة الإنسان بين الفقدان والأمل"

في خضم الحياة وتعقيداتها، كثيراً ما نجد أنفسنا نواجه مشاعر الفقدان والضياع. في زحام الأيام، ننسى دروسنا، تلك الدروس التي تعلمناها عن الكرامة والشجاعة. فيجب على الانسان مواجهة الفقدان، وكيف يمكنه النهوض مجدداً، مستلهماً من داخله قوةً وشجاعةً لا تُقهر.

قد يفقد الإنسان نفسهُ
في زحامات الحياة، وينسى درسهُ
ينسى ما تعلم من أمورٍ
من كرامةٍ، من شجاعةٍ، من شعورِ

فيعود الإنسان لما كان يحلم
يبني من جديدٍ كلما كان ينهدم
فالكرامة والشجاعة في النفوس
كالنجوم تضيء في كل الدروس

وتعيد للإنسان مجده وكرامته
ليظل في الحياة رمزًا للقدوسِ

إن الفقدان يأتي بلا إنذارٍ
يسلب منا الأحبة، يترك القلب محتارِ
نبكي الليالي الطوال في غيابهم
نبحث عنهم في الذكريات، في الأحلامِ

فيعود النور ليشرق في أعماقنا
ويصبح الفقدان جزءًا من حكاياتنا
فنتعلم كيف نعيش بكل ما فينا
من حبٍ، من أملٍ، من قوةٍ تكفينا

الفقدان، رغم قسوته، يعطينا درساً عميقاً في الحياة. إنه يذكرنا بقيمة الأحبة وأهمية الذكريات، ويعلمنا أن ننهض بعد كل انكسار. فبالشجاعة والإصرار، نستطيع أن نستعيد مجدنا وكرامتنا، ونعيش الحياة بكل تفاصيلها، مضيئين كالنجوم في سماء الظلام.
-مَســرَّة صادق

عَواطـف

08 Jun, 17:05


"فلسطين: جرح الصمود وأمل الحرية"

يا فلسطين، يا جرحنا النازف وأملنا الحي، يا نور العيون وعشق القلوب، ترفرفين في سمائنا كحمامة بيضاء تحمل غصن الزيتون، تزرعين في قلوبنا حب الوطن وعزيمة الصمود.

من نهري دجلةَ والفراتِ العظيميّنِ
إلى جنينَ واللدِّ ويافا الحليم
نبثُّ في الأرجاءِ روحَ الصمودِ
نبني الجسورَ بينَ القلوبِ النقية
نحيا ونموتُ في سبيلِ القضية
لنعيدَ مجدَ الأمةِ العربية
يا فلسطينَ يا أرضَ الوفية
يا وطناً ينزف من اجل الحرية
تسيرينَ في دربِ الأبية
لن ننسى شهداءكِ يوماً
ولن نُهمل عهد القضية

فلسطين، ستبقين دائماً في قلوبنا، حُباً لا يزول، وجرحاً لا يندمل. سنظل نغني لكِ، نرسمكِ في لوحاتنا، ونكتب اسمكِ في كل قصائدنا.

-مَســرَّة صادق .

عَواطـف

10 May, 17:10


هل صَليت اليوم على النبيﷺ؟