🌷المرأه والثقافه الزوجيه🌷

-مِن حَقِّ كُلِّ مُؤمِن أن يَسعىٰ جاهِدًا لـيكون مِن ذُرِّيته ﴿رِجالٌ لا تُلهِيهم تِجارةٌ ولا بَيعٌ عَنْ ذِكرِ الله﴾.

◾️المَرجِع السَيّد مُحَمّد تَقي المُدرّسي(دامت بركاتُه)

لكي تكون العلاقة الزوجية علاقة
‏ناجحة بامتياز، لا بد من وجود
‏التفاهم بين الطرفين، أي أن يشكلا
‏الزوجين معا فردين يكملان بعضهما
‏البعض، و من أجل ذلك لا بد من
‏(التواصل و خلق الحوار بين الطرفين)
‏لأنه من دون الحوار لن تنجح أية علاقة.

يُغفل البعض أهمية مصارحة الطرف
‏الآخر بما يحب ويكره من تصرفات
‏وعادات، وربما أحيانًا قبل الزواج.

‏وعدم القيام بمثل هذا الأمر، يؤدي
‏غالبًا إلى كثير من الخلافات.
‏
‏فالمصارحة بما تحب وتكره مهمة
‏بشرط الأسلوب المناسب والطريقة
‏المناسبة والوقت المناسب.

مو حلو انك تكتم ردود أفعالك تجاه زوجتك وتظهر لها خلاف ماتشعر أنت به ومن ثم تجمع تلك المواقف وتلومها عليها !
‏وبالطبع الكلام موجه كذلك للزوجة!

‏اعملا فلترة بين فترة وأخرى للمواقف التي مررتم بها ولا تدعوها تكبر في نفوسكم !

‏ضعا قواعد منطقية للحوار  !

‏"ومن يتق الله يجعل له مخرجا

🔺معظم الرجال يميلون إلى الصمت والسكون ....

👈 بالمقابل المرأة تحب أن تشارك زوجها بأحاديث وتفاصيل يومها ....

👈وعزيزتي عندما تتحدثين ولا يبادلك زوجك الكلام لا يعني أنه غير مكترث ولا تتهميه بالجمل المشهورة (لم تعد تهتم بي ....لم تعدّ تحبني .....) فهو يحبك لكن بطبيعته يميل إلى قلّة الكلام ....

👈 والزوج حاول أن تشاركها تفاصيل يومها بعبارات مشجعة وحانية ....تشعر من خلالها باهتمامك ودعمك.....

كن لها كعليّ ع تكن لك كفاطمة ع

تربية ..
كن لأمك خادماً وصديقاً فهي أجمل نساء الدنيا وأصدقهن حباً لك وأكثرهن خوفاً عليك إن غضبت منك فهي تغضب لأجلك وليس للإنتقام كالآخرين.

🔺 إن المؤمن له عرض: فالعرض يكون تارة زوجته، وتارة أخرى يكون إما سمعته، أو كرامته.. 

🔻فمن العقبات الكبرى لغالب المؤمنين - أي خواص المؤمنين - الوقوف عند موقف هتك الأعراض بغيبة، أو بنميمة، أو بانتقاص..
🔻وهذه الأيام أساليب التحاليل كثيرة، فالإنسان بعنوان تحليل سياسي، أو فكري، أو ثقافي، أو إعلامي.. تراه يكشف عيبآ مستورآ، وعندما يقال له: يا فلان!.. أليس هذا عيبا ستره الله؟.. يقول: أنا لا أقول إلا الواقع.. فنقول له: يا مؤمن!.. إذا ذكرت الواقع فأنت مغتاب، وإذا لم تذكر الواقع فأنت باهت.. والبهتان أعظم من الغيبة: فالغيبة صدق، والبهتان كذب ".

الشيخ_حبيب_الكاظمي

🔺تعليم البنت الهدف من الزواج:

👈 يجب أن تعلم البنت لماذا الزواج؟
ولماذا الأسرة؟ وما الهدف من تشكيل الأسرة؟ والزواج،

👈هل الهدف هو إشباع الغرائز الجنسية
أو أن المسألة ذات بعد ثانوي وفرعي؟

👈 هذه المسائل يجب أن توضح للبنت
لكي تتعامل مع هذه الأمور بأعين مفتوحة.

👈 إن البعض ينظر إلى الزواج نظرة ضيقة تتمثل في إشباع الغريزة الجنسية،
أو الخلاص من الوحدة والفرار من متاعب القيام بالأعمال اليومية،
أو نيل الثروة الطائلة والأموال
والجمال،

👈 في حين أن الإسلام ينظر إلى هذه الأمور بعنوان أهداف ثانوية، ويعتبر التفكير بها الأساس واصل في الزواج نوعاً من الانحراف.

👈 أن الهدف من الزوج هو الحفاظ على الجيل وطهارته ووصوله إلى درجات الكمال والحصول على السكينة
والهدوء وترسيخ المحبة الخالصة،
والقيام بالمسؤوليات الإلهية وإلى جانب ذلك القيام بإشباع الغريزة الجنسية، وفي مثل هذا الزواج يجب مراعاة الأسس والأصول الإنسانية والتقوى وحب الخير
وابتغاء الأهداف المهمة.

👈 والإنسان في الوقت الذي يلتذ ويحصل على السكينة فإنه يقوم بمسؤولياته الأخرى، وهذه المسألة يجب أن تحضى باهتمام أكثر مما ينظر إليها الناس البسطاء.

‏سعيد من لا يحمل في قلبه ضغينة أو شحناء ، من كف لسانه عن لحم أخيه ، من رأى السيئة فكتمها ورأى الحسنة فامتدحها ،
من انشغل بذاته عن تتبع حياة الآخرين سعيد من طهّر قلبه من الظنون الخاطئة ووصل لمنزلة يتمنى فيها الخير لغيره كما يتمناه لنفسه

أيُّها الأبُ الكريم.. وأيتها الأم المربية :

• أطفالكم مساجين الإنترنت،
زوروهم في غرفهم وجالسوهم!

• إنهم مُغيبون والأيام تمضي وهم يكبرون غرباء تائهين ضائعين...

•  لا تتركوا التقنية تربيهم.
• أخرجوهم من السجن.
•  تابعوا نموهم.....
• تحسسوا أجسادهم.
•  أحضنوا أحاسيسهم.
• لا تهملوهم....
• أنهم يكبرون وأنتم تهرمون