ألّا تُلقى على هامش الأمَّة معجونًا بالدُّنيا وقد سبقك النَّاس بالاصطفاء، لا شيء إلّا أن تُستَخدم وتُقبل، أنت وزوجك الذي لم يأت بعد، وأولادك الذين لم يأتوا بعد، وذريتك التي لم تأتِ بعد، وأصحابك الذين تستوحش الطرق بدونهم، وأهلك الذين غرسوا فيك السَّعي لأجل الله، كُرمى أن تُكمل العمر سائرًا إليه لا منشغلًا بغيره عنه.
ادعُ أن تُستخدَم!
ألّا تُنافس أهل الدُّنيا عليها، أن تكون الآخرة همّك، فتأتيتك الدُّنيا -مصداقًا لحديث الحبيب- راغمة عند قدميك.
ياربّ، هَب لنا من أزواجنا وذرياتنا، بيوتًا تُحبها وتستخدمها في أحبّ الطُّرق إليك، هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرَّة أعين، واجعلنا للمتقين إماما.