قيل: إن رجلًا قصد أحد النحاة؛ لينافسه في النحو، فخرجت له جارية، فسألها قائلا: أين سيدك؟ فأجابته بقولها: "فاءَ إلى الفيءِ، فإن فاء الفيءُ فاء". المعنى: "ذهب إلى الصحراء؛ ليأتي لنا بصيد، فإن حل الظلام رجع"، فقال: والله إن كانت هذه الجارية، فماذا يكون سيدها ورجع!