ليست النهايات هي سبب أرقك
بل المساحة التي كان من الواجب
أن تحتلّها كل تلك النهايات
وتلك التفاصيل التي تلاشت
ببساطة دون وداعٍ أخير
كما لو أنها كتاب مشوّه
مُزِّقت صفحاته
أن تنسى ما كنت على يقينٍ منه يوما
أن تبقى ذاهلا
مثل سؤالٍ دون إجابات
أو كما أغنية توقفت في المنتصف
حتى عندما يحاول عقلك تخزينها
لا تتناسب هيئتها الفوضوية معه
لكنها تبقى قابعة
في وعيك إلى الأبد