عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

@lk_ikl


كَافِلْ، كَانَ بَدرٌ وأبتَّسَمْ
وَصفٌ عَاجِزٌ عَنهُ القَلَمْ.

" مَسمُوْح لَكُمْ بِأخِذِ ماشِئتُم "

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

23 Aug, 07:17


عِندَّمَا سُمَ الرِضَّا بِالعَنَبْ ‹عَلَيْه السَّلَام›

- قالَ الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› : يَا أبَا الصِّلت غَدًا إدخُلَ عَلَىٰ هٰذَا الفَاجِر فَإنَ أنا خَرِجتَ وأنَا مَكْشُوف الرَّأسْ فَتَكَلَّم أُكَلِمَك وإنّ أنا خَرِجتَ وأنا مُغَطَّىٰ الرَّأسْ فَلَّا تُكَلِمَنِي، قالَ أبْو الصِّلت : فَلَّمَا أصبَّحنَا مِن الغَدِ لَبَّس ثِيَّابُه وجَلَسْ ‌فَجَعَلَ في مِحرَابَهُ يَنتَظُر فَبَينَمَا هوَ كَذٰلِك إذّ دَخَل عَلَيْه غُلَام المَأمُون فَقَال لَهُ : أجِبْ أمِيْر المُؤمِنِّين فَلَبِّس نِعلَه وَرِدَاءُه وقَامَ يُمشِّي وأنا اتَبِعَهُ حَتَّىٰ دَخِلَ المَأمُون وبَيْن يَّدَيه طَبَق عَلَيْه عِنَب وأطبَّاق فَاكِهَة وبِيَّدَه عَنقُود عِنَب قَدّ أكَل بَعضَّهُ وبُقِيَ بَعضَّهُ فَلمَّا أبصَّر بالرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› وثَبَّ إليْهِ فَعَانَقَهُ وَقَبَّلَ ما بَيْن عَينِيهِ وأجلَّسَهُ مَعَه ثُم نَاوَلَّهُ العَنقُود وقالَ : يا بِن رَسُّول اللَّه ما رَّأيْت عَنَبًا أحسَنَ مِن هٰذَا، فَقَالَ الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› : رُّبَمَا كانَ عِنَبًا حَسِنًا يَكوّن مِن الجَنَّة، فَقَال لَهُ : كُل مِنهُ، فَقَال لَهُ الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› : تَعفِّينِي مِنهُ، فَقَالَ : لا بُد مِن ذٰلِكَ وما يَمنَعُكَ مِنهُ لَعَلَّك تَتَهمُنَا بِشَئ فَتَنَاوَل العَنقُود فَأكَلَ مِنَه، ثُم نَاوَلَهُ فَأكَلَ مِنهُ الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› ثَلَاث حَبَّات ثُم رَمىٰ بهِ وقَام ..

• المَصدر : عُيُّون أخبَار الرِضَّا ج١ ، ص٢٧٢

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

23 Aug, 05:37


- عَن صَفَّوَان بِن يَحيىٰ قالَ : قُلتُ لِلرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› : قَد كُنَّا نَسَألُكَ قَبلَ أنّ يَهُبَ اللَّه لَك أبَا جَعفَر ‹عَلَيْه السَّلَام› فَكُنتَ تَقوْل : يَهُبَ اللَّه لِي غُلَامًا، فَقَد وهَبَ اللَّه لَك فَقَرَ عُيُّونِنَا، فَلا أرَانَا اللَّه يَومُكَ، فَإنَّ كانَ كَونِ فَإلىٰ مَن؟ فَأشَار‌ بِيَّدهِ إلىٰ أبْي جَعفَر ‹عَلَيْه السَّلَام› وهوَ قَائِم بَينَ يَّدَيهِ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِدَاكَ هٰذَا إبِنُ ثَلَّاث سِنيّن!، قالَ : وما يَضِّرَهُ مِن ذٰلِكَ شَئٍ، قَد قَامَ عِيسَىٰ بِالحُجَّة وهوَ إبِنُ ثَلَّاثَ سِنيّن .

• المَصدر : الكافِي ج١ ، ص٣٨٣

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

22 Aug, 12:52


- عَن الحَسَّن بِن الجَهْم، عَن الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› قَال : ما قالَ فيْنَا مُؤمِن شِعرًا يَمدَحُنا بِه إلَا بُنِيَ اللَّه لهُ مَدِينَة في الجَنَّة أوسَع مِن الدُنيَا سَبع مَرات يَزورَّهُ كُل مَلَك مُقَرَّب وكُل نَبِي مُرسَل .

• المَصدر : عُيُّون أخبَار الرِضَّا ج٢، ص١٥

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

22 Aug, 06:40


- عَن الحُسَّيْن بِن مُحَمَّد القُمِّي، عَن الرِضَّا ‹عَلَيْه السَّلَام› قَال : مَن زَارَ قَبْرَ أبْي عَبْد اللَّه ‹عَلَيْه السَّلَام› بِشَطِ الفُرَات كانَ كَمَّن زَارَ اللَّه فَوّقَ كُرسِيَه .

• المَصدَر : بِحَار الأنوَار ج٩٨ ، ص٧٦

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

21 Aug, 13:43


• أربَعوْن حَديْثٍ وَرِوَايَّة ..

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

21 Aug, 13:36


- شَذَّرَات عَن المَولَىٰ عَلِي بِن مُوسَىٰ.
- مَن الأفضَّل زِيَّارَتَهُ أمْ زِيَّارَة الحُسَّيْن.
- مَن زَار عَلِي بِن مُوسَىٰ..!
- كَيْفِيَّة إستِشهَّادَهُ.
- سِيرَتَهُ.
- صِفَاتَهُ.
- عِلمَهُ.
- تَوَاضِعَهُ.
- ثَوَاب زِيَّارَتَهُ.
- شَفَاعَتَّهُ.
- أُمُ عَلِي الرِضَا.
- زِهدَهُ وكَرَمَهُ
- عِبَادَتَهُ وتَقوَّاه.
- السَّيْدَة تَكتُم.

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

18 Aug, 11:06


هَل القُرآن مُحَرَّف حَسَبْ رُوَايَات الشِيعَة؟..

- ١٢٠٠ رِوَاية في كُتُب الشِيعَة تَدُل عَلىٰ التَحرِيف!، أوَلًا رِوَايَّات التَحرِيف عَلىٰ أقسَام، مِنهَا تَدُل عَلىٰ التَحرِيف بِالمَعنىٰ، أيّ إنَّ شَرحِ القُرآن وتَفسِيْرَهُ مُحَرَّف،
أما القِسْمِ الثَانِي تَدُل عَلىٰ التَحرِيف بِالتَنزِيل أيَّ إنَّ هٰذِهِ الآيَّة في مَن نَزَلَت!

رِوَاية لِلبَاقِر عَلَيْهِ السَّلَام يَقوْل : " مَا ادَّعىٰ أحَدٍ مِن النَاسْ أنَهُ جَمَع القُرَآن كُلَّهُ كَمَا أُنزِلَ إلا كَذَابْ "
- الكَافِي ج١ ، ص٢٢٨

رِوَاية ثَانِيَة عَن البَاقِر عَلَيْه السَّلَام قَال : " مَايَستَطِيع احَدٍ أنّ يَدَعي إنَّ عِندَهُ جَمِيع القُرآن ظَاهِرَهُ وبَاطِنَهُ غَيرِ الأوصِّيَاء "
- الكَافِي ج٥ ، ص٣١٢

هَذِهِ الرِوَايَة تُفَسِر مَاقَبلِها، القُرآن لَهُ تَفسِير لَفظِي ولَهُ نُزوْل في المَعنىٰ، أي إنَّ القُرآن المَوجُود لَدَينا هوَ كَما نَزَلَ عَلىٰ رَسُّولُ اللَّه أمّا القُرآن البَاطِن -بَيَان القُرآن- مَوجُود فَقَط عِندَ آلِ البَيْت ..
ولَكِن يُوجَد رِوَايَات صَرِيحَة بِتَحرِيف القُرآن اللَفظِي، وهٰذِه الرِوَايَات وِرِدَت عَن رِواه أثنَان او ثَلَاثَة.
ويُوجَد ٢٠٠ رِوَاية وَرَدَت عَن التَحرِيف عَلىٰ لِسَان السَيارِي ولٰكِنَها غَير مُتَواتِرَة و وَرَدَت عَن شَخِصٍ واحِد -كَاذِب، مُغَالِي-

- الشَيْخ الصَدُوق يَقوْل : القُرآن لَيسْ مُحَرَّف وَمَن نَسَبَ إلَينَا التَحرِيف فَهوَ كَاذِبٌ .

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

17 Aug, 19:29


هَل يَصِّحُ بِوَصِفِ العَبَّاسْ بإبْنِ البِدويَّة؟..

- لَيسَ صَحِيْح بِوَصِفِ العَبَّاسْ بإبْنِ البِدويَّة، وإنّ الشَائِع بَيْن النَاسْ إبْن البِدويَّة تَعنِي الشَجَّاعَة، ألبَدو بِثَقافَة العَرَّب لايَهتَمُونَ بِمَفَاخِرَهُم والفِروسِيَّة والأنسَّابْ، بَينَما أُمُ البَنيْن مِن أشهَر بُيوتَات العَرَّب عَلىٰ الإطلَاق وسَاكِنين بِقَلب المَدِينَة، أُمُ البَنيْن الكُلَابِيَة مِن حَفِيدَات عَامِر بِن صَعصَعة، واحِد مِن أكبَّر بُيوتَات العَرَّب، وكَذٰلِكَ الإمَام عَلِي عِندَما وَصىٰ عَقِيل قَالَ لَهُ : "أُطلُب لِي إمرَأه وَلَدَتُها شُجعَان العَرَّب حَتىٰ تَلِدَ لِي وَلَدًا شُجَاعًا"
فَقَبلِ سَنَوات لَم يَكُن مَشهْورًا لَقَب إبْنِ البِدويَّة وأوَل مَن نَشَرَهُ بِالثَقَافَة العَامَّة هوَ مَولَود لِلرَادوْد أبْو الحَواتِم ..

نأمَل مِنكُم تَغيير هَذِه الثَقَافَة لأنَها مُخالِفَة تَمامًا لِلحَقيْقَة التَارِيخيَّة .

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

16 Aug, 08:50


- عَن عَبْد اللَّه بِن حَمَّاد البَصْرِي، عَن الصَّادِق عَلَيّه السَّلام قالَ لِي : فِي قُربِكُم لِفَضِيلَة ما أوْتيَ أحَدٍ مِثلِهَا، وما أُحسِبَكُم تَعرِفونَهَا كِنه مَعرِفَتِهَا، ولا تُحَافِظونَ عَلَيْها ولا عَلىٰ القيَّام بِهَا، وأنّ لَها لأهلَا خَاصَّة قَد سَمُوا لَها، واعِطُوهَا بَلا حَولَ مِنهُم ولا قوَة، إلا ما كانَ مِن صُنعِ اللَّه لهُم، وسَعَادَة حَبَاهُم اللّٕه بِهَا، ورَحمَّة ورَّأفَة وتَقَدُم..
قُلت : جُعِلتُ فِداكَ، وما هٰذا الَذي وصَّفتَ ولَم تَسمَّه؟ قالَ : زِيَّارَة جَدِي الحُسَّيْن عَلَيْه السَّلام فإنَّهُ غَرِيْب بِأرّضِ غُربَة، يُبْكِيه مَن زَارَّهُ، ويَحزَن لَهُ مَن لَم يَزرَهُ، ويَحتَرِق لَهُ مَن لَم يَشهِدَهُ، ويَرحِمَهُ مَن نَظَّر إلىٰ قَبرُ إبنَهُ عِندَ رِجلَهُ،
بَلغَّنِي أنّ قَومًا يَأتونَهُ مِن نَوَاحِي الكُوفَة ونَاسًا مِن غَيرَهُم، ونِسَاء يُندِبَنَه، وذٰلِك في النُصِف مِن شَعبَّان، فَمَن بَيْن قَارِئ يُقرِأ، وقَاصٍّ يُقِص، ونَادِّبٌ يُندِب، وقَائِل يَقوْل المَراثِّي، فَقُلتُ لهُ : نَعَم، جُعِلتُ فِدَاك، قَد شَهِدتُ بَعَض ما تَصِّف. فَقالَ : الحَمِّدُ للَّه الَذي جَعَل في النَاسْ مَن يَفدِ إليّنا ويُمدِحُنا ويَرثِّي لَنا، وجَعَل عَدُوَّنا مَن يُطعِن عَلَيْهِم مِن قَرابَتِنا، وغَيرَّهُم يُهدِرونَهُم ويُقبِّحُونَ ما يَصنَعُون.

• المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٩٨ ، ص٧٣

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

15 Aug, 19:54


- عَن جُويَّريَة بِن العَّلَاء عَن بَعَض أصّحَابُنا قالَ : مَن سَرَّهُ أنّ يُنظِر إلىٰ اللَّه يَّوم القِيَّامَة وتَهُون عَلَيْه سَكَرَة المَوْت وهَوْل المَّطلَع، فَليُكثِر زِيَّار‌ة قَبْرُ الحُسَّيْن فَإنَّ زِيَّارَة الحُسَّيْن عَلَيْهِ السَّلامُ زِيَّارَة رَسُّوْلُ اللَّه صَلَىٰ اللَّهُ عَلَيّه وَآله.

• المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٩٨ ، ص٧٧

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

14 Aug, 19:02


زِيَّارَة الحُسَّيْن عَلَيْهِ السَّلَام وفَضَائِلُهَا .

- عَن ألصَّادِق عَلَيْه السَّلام قالَ : ولَو يَعلَمُوا ما في زِيَّارَتهُ مِن الخَيْر ويَعلَم ذٰلِك النَاسْ لإقتَتَلوا عَلىٰ زِيَّارَتَه بِالسِّيُوف، ولبَاعوا أمْوَالَهُم في إتيَانَهُ، وإنّ فَاطِمَّة عَلَيْها السَّلَام إذا نَّظَرَت إليْهُم ومَعَها ألفِ نَبْي وألفِ صِدِيْق وألفِ شَهْيْد ومِن المَكروبِين ألفِ ألفِ يَسعِدونُها عَلىٰ البُكْاء، وإنَهْا لتَشْهَق شَهقَة فَلا يَبقىٰ في السَمَاوَات مَلكٌ إلا بَكىٰ رَحمَةً لِصَوتِها، وما تَسْكِن حَتىٰ يَأتِيهَا النَبْي فَيَقوْل : يابُنَية قَد أبِّكيْتِ أهْلُ السَمَاوَات وشَغَلتِيهُم عَن التَسْبِيْح والتَّقدِيسْ فَكَفِي حَتىٰ يُقَدِسْوا، فَإنَّ اللَّه بَالِغٌ أمرَّهُ، وإنَها لِتَنظُر إلىٰ مِن حَضَر مِنكُم، فَتَسَألَ اللَّه لَهُم مِن كُلِ خَيْر، ولا تَزهْدُوا في إتيَّانَهُ، فَإنَّ الخَيْر في إتيَّانَهُ أكثَر مِن أنّ يُحصَىٰ.

• المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٤٥ ، ص٢٢٤

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

13 Aug, 17:53


صُلِح الحَسَّن عَلَيْه السَّلَام ومُعَاويَة ..

- عَن سَعِيْد بِن عَقِيصَا قال : لَمَّا صَالَح الحَسَّن مُعَاويَة دَخَل عَلَيْه النَاسْ، فَلامَهُ بَعضَّهُم عَلىٰ بَيعَتَهُ، فَقالَ الحَسَّن عَلَيْه السَّلام : "وَيحَكُم ماتَدرُونَ ما عَمِلت، واللَّه الَذي عَمِلت خَيْر لِشيعَتِي مِمَّا طَلِعَّت عَلَيْه الشَمسْ أو غَرِبَت، ألا تَعلَمُون أنِّي إمَامَكُم ومُفتَرَض الطَّاعَة عَلَيْكُم، وأحَد سَيّدي شَبْابَ أهْل‌َ الجَّنَة بِنَصّ مِن رَسُّولُ اللَّه عليَّ.

• المَصدَر : بِحَار الأنوَار ج٤٤ ،ص١٩

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

12 Aug, 07:14


- رُويَّ الحَسَّن لَمَّا دَنَت وَفَاتَهُ ونَفِذَت أيَّامَهُ وجَرَّىٰ السَّم في بَدَنَهُ يَغَيَّر لَوْنَهُ وأخضَرَّ، فَقَالَ لَهُ الحُسَّيْن : مَا ليْ أرَىٰ لَوْنُكَ مائِلُ إلىٰ الخَضِرَّة؟ فَبَكْىٰ الحَسَّن وَقَالَ : يا أخِي لَقَد صَّحَ جَدِّيَ في وَفيْكَ ثُم أعتَنَقَهُ طَوْيلًا وبَكِيًا كَثِيرًا ..
فَقَال الحَسَّن : أخبَرَّنِي جَدِّي قَالَ لَمَّا دُخِلتُ لَيْلَة المِعرَاج رَوضَّاتِ الجِنانِ، ومَرَرتُ عَلىٰ مَنازِلِ أهْلِ الإيمَان رَّأيتُ قَصرَّيْن عَالِيَّين مُتَجَاوِرَيْنِ عَلىٰ صِّفَة وَاحِدَة إلا أنّ أحَدَهُمَا مِن الزُبِرجِد الأخضَر والآخَر مِن اليَّاقوْت الأحمَّر، فَقُلتُ : ياجِبرَئيل لِمَن هٰذَان القَصرَّان؟
فَقَال : أحَدَهُمَا لِلحَسَّن والآخَر لِلحُسَّيْن،
فَقُلت يَاجِبرَئيل فَلَم يَكوْنَا عَلىٰ لَونًا وَاحِدًا؟ فَسَكِتَ ولَم يَرُد جَوَابًا، فَقُلت لَم لا تَتَكَلَم؟ فَقَالَ : حَيَاءً مِنكَ، فَقُلت : سَألتَك بِاللَّه إلا مَا أخبَرتَّنِي، فَقَال : أمَا خَضرَّة قَصرُ الحَسَّن فَإنَهُ يَمُوتُ بِالسَّم ويَخضَرَّ لَونَهُ بَعدَ مَوْتَهُ، وأَما حَمرَّةً قَصرُ الحُسَّيْن فَإنَهُ يُقتَل ويُحمَّر وَجهَهُ بِالدَّمْ.

• المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٤٤ ، ص١٤٥

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

12 Aug, 06:41


لَمَّا أشرَّفَ المَوت عَلىٰ الحَسَّن عَلَيْه السَّلَام ..

- قَالَ لَهُ الحُسَّيْن : أُرِيْد أن أُعلِمَ حَالَّكَ يا أَخِي، فَقَال الحَسَّن سَمِعتَ النَبْي : لَا يُفَارِقَ العَقِل مِنَّا آلِ البَيْت مَادَّامَ الرُّوْح فِينَّا، فَضِّع يَدُكَ في يَدِي حَتىٰ عَايَنتَ مَلِكَ المَوْت أُغمِزُ يَدُكَ، فَوَضِعَ يَدَهُ في يَدَه، فَلَمَّا كَانَ بَعَد سَاعَة غَمَز يَدَهُ غَمزًا خَفِيْفًا فَقَرُبَ الحَسَّن إذنَهُ إلىٰ فَمَّهُ فَقَال : قَالَ لِي مَلِكُ المَوْت إبْشِر فَإنَ اللَّهُ عَنَّكَ رَاضٍ وجَدُكَ شَافِعٌ .

• المَصدر : بِحَار الأنوَار ج٤٤ ، ص١٦٠

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

11 Aug, 21:17


- عَن جنَّادَة بِن أبْي أُمَيَّة قالَ : دَخِلْتُ عَلىٰ الحَسَّن بِن عَلِي في مَرَضَّهُ الَذي تُوْفِيَ فيْهِ وَبَيْن يَدَّيْه طَشِّت يُقذِفُ فيْهِ الدَّم ويُخرِج كَبْدَهُ قُطعَة قُطعَة مِن السَّم الَذي أسْقَاهُ مُعَاويَة، فَقُلت : يا مَوْلَاي مَالَك لاتُعَالِجُ نَفسُكَ؟ فَقالَ : يا عَبْد اللَّه بِمَاذا أُعَالِجُ المَوْت؟ قُلت : إنا لِلَّه وإنا إليْهِ رَاجِعوّن، ثُم التَّفَت إلَيَ وقالَ : واللَّه إنهُ لعَهَد عَهْدَهُ إليْنَا رَسُّولُ اللَّه إنَ هٰذَا الأَمُر يَملِكَهُ إثنَا عَشَرَ إمَامًا مِن ولِدُ عَلِي وفَاطِمَّة، مَا مِنّٕا ألا مَسْمُوم أو مَقتوْل ثُم رُفِعتُ الطَشِّت وإتَكىٰ ..

• المَصدَر : بِحَار الأنوَار ج٤٤، ص١٣٨

عِطُرَّ أَلْهِواشِمْ .

11 Aug, 18:19


عَائِشَة تَكرَهُ الإمامُ الحَسَّن عَلَيّه السَّلام.

- عِند شَهْادَة الأمامُ الحَسَّن المُجتَبْىٰ تَوَجَه بِه الحُسَّيْن بِن عَلِي عَلَيّهُما السَّلام إلىٰ قَبْر جَدَّه رَسُّولُ اللَّه صَلَىٰ اللَّهُ عَلَيّه وَآلهِ، ليُجَدِد بِه عَهْدًا أقبَلوَا إلَيهِم في جَمعَهُم، ولحَقَّتَهُم عَائِشَة عَلىٰ بَغلٍ وهْيَ تَقوْل : مَالِي ولَكُم تَريْدُون أنّ تَدخِلوَا بَيْتِي مَن لا أُحِبْ.

• المَصدَر : الإرِّشَاد ج٢، ص١٨