الإنسانُ ضعيفٌ بفطرتِه، ويكمنُ ضعفه في خوفِه وهربِه، فيتمسّك بقشّة ويحسبها طوقَ نجاة، ويخدعُ نفسَه ببريق أشياء لم تُخالط قلبَه، أعوذ باللهِ أن يجرّنا ضعفنا إلى دربٍ لا نألفه، أو إلى خِتامٍ لا ننالُ فيه ثمرةَ صبرنا، أعوذ باللهِ أن نُطفئ شمعةَ قلوبنا باختياراتنا، أو نهيمَ على وجوهِنا بحصائد ألسنتنا، ونعوذُ بك يا ربّ من أن نُعرِض عن خيرٍ نحسبُه شرًّا، أو نرفض سعادةً زُفّت خُفية إلى قلوبنا
حسبُنا الله، نستودعه حياتنا ورقّة قلوبنا
وإن كانت فانيةً يا الله، فلا تُشقِنا فيها، وألهمنا الصّواب والخير، يا واسع!
- آلاء.