8:05

ما بالُ عَينِك لا تَنامُ كَأَنَّما
كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ

جَزَعاً عَلى المَهدِيِّ أَصبَحَ ثاوِياً
يا خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى لا تَبعُدِ

🖤

سأهرب
وسأغلقُ خلفيّ الأبواب قبلَ النومِ
لا أريدُ أنْ يدخلَ أيَ حلمٍ طائشٍ
إلى نومي الليلةِ
أريد نوما مظلما
بلا حلم.. بلا خراب.. بلا فجيعة.

تضعين أحمر الشّفاه
فوق الجروح التي أكلت فمك

تخلعين وجهك فور وصولك المنزل
تتحسسين وجهك الذي صار مقبرة
تتكومين داخل قصيدةٍ،
تقومين بنشرها على "الفيسبوك"

تنفصلين عن العالم،
خوفًا من أن يطفئوا سجائرهم
في قلبك

تنكرين الحب
العائلة
البلاد
الأصدقاء،
كل شيء جعلكِ تعيسة

يطاردك الفراغ،
يريدك عشيقة له
تستسلمين
لهذا الموت

أنتِ وحيدة جدًّا في المساء،
ووحدكِ من تعيشين
بلا ظل.

ضجعةُ الموتِ رقدة يستريح ال
جسمُ فيها، والعيش مثل السّهادِ

تعبٌ كلها الحياة فما أعجب
إلا من راغب في ازديادِ!

المعري.

انقر على الزر ادناه لإرسال رسالة مجهولة الهوية 😁📨

كل شيء يبدو مؤثرًا هذه الأيام
كل أغنية أشعر بها محملة
كأنها، بشكل ما، تقصدني
كل شعور مضاعف بمقدار عشرة أضعاف؛
أناملك تحرق جلدي.

أعتقد أني أشعر هكذا
- فقط -
عند بداية الأشياء أو نهايتها

لامعة بمَا فيه الكفاية، لم أقاتل ولو نصف مرّة لينتبه لي أحد.

‏إنني أرعى الجرح المفتوح حتى يحدث جرح آخر يلهيني عنه
‏ __رولان بارت

وقد يَنْبُتُ المَرْعَىٰ علىٰ دمَنِ الثَّرىٰ
وتبقىٰ حزَازاتُ النُّفوس كما هيا

زفر بن الحارث الكلابي

فتَاة سَحْرُهَا يَعْبُقُ فِي الأَرْجاء،
تَمْشِي بَيْنَ النَّاسِ كَالْوَرْدِ فِي الحَقْلِ.

عَيْنَاهَا كَلِيلِيتَانِ، تَحْمِلَانِ السِّرَ وَالكَحْلَ،
فِيهِمَا يَسْكُنُ السِّرُ وَفِيهِمَا يَزْهُوُ الحِلُّ.

مَاذَا أُرِيدُ؟ وَمَاذَا أَفْعَلُ؟ هَذَا السُّؤَالُ يَحْتَلُّ ذَهْنِي:

هُمْسَاتُ القَلْبِ تُرَاوِدُنِي فِي الأَحْلَامِ،
فَهَلْ الحُبُّ أَعْمَانِي؟ أَمْ أَنَّهُ مَجْرَدُ أَوْهَامٍ؟

فَتَجِيبُنِي نَفْسِي عَلَى أَعْجَابِي،
بِكَلِمَاتٍ تَعَلَّمُنِي الهُدُوءَ وَالسَّلَامَ.

وَكَانَ لَهَا مَذَاقُ لَمْ أَذْقُهُ،
إِلَّا فِي يَنَابِيعِ الغَرَامِ.

كُنْتُ أَرَاكِ دَائِمًا وَسَأَلْتُ،
كَيْفَ لِمِثْلِي أَنْ ينامَ؟

وَأَنَا غَارِقٌ فِي عُمْقِ أَعْجَابِي،
وَلَا أُرِيدُ الاِسْتِسْلَامَ.

فَإِنْ كُنْتُ مُذَنِّبًا بِأَعْجَابِي،
فَعَلَيَّةُ الْمُشَقَّةِ وَالْأَعْدَامِ.

وَإِنْ كُنْتُ مُحَظَّوظًا بِلُطْفِكَ لِي،
فَفِي يَنَابِيعِ جَمَالِكَ وَجَدْتُ الإِلْهَامَ.

اناا مش شمتاااان لكن من حقي ان انا افرح انك زعلاااان😂😂

وَ لَقَد ذَكَرتُكَ وَ الغِيابُ كَأنَهُ
سَهمٌ يُمَزِقُ أضلُعَ المُشتاقِ
وَ لَرُبَما أرجو اللِقاءَ وَ لم يَكُن
إلا البُكاء وَ كُثرةَ الأشواقِ
أقبِل وَ زُرني في المَنامِ فَأنما
يَحتاجُ قَلبي رؤيةَ الأشواقِ

تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا
ولم أر أحلى منه شكلاً ولا قدَّا

وأبصرتُ في خدَّيْهِ ماءً وخضرةً
فما أملح المرعى وما أعذب الوِرْدا

كأن الثريّا عُلِّقَتْ في جبينه
وبدر الدُّجى في النحر صيغ له عِقْدا

وأهدَتْ له شمسُ النهار ضياءَها
فمرَّ بثوب الحُسْن مرتدياً بُردا

ولم أر مثلي في شقائي بمثله
رضيتُ به مولىً ولم يرضَ بي عبدا

— اِبْنُ الرُوْمِي.

تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا !

— ابنُ الرُومِي .