احنا والله مثلكم...إلنا حياة وإلنا أهل بحبونا وبخافوا علينا..وإلنا أصحاب بحبونا وبخافوا علينا...كل واحد فينا إله حياة وحلم...إحنا مش أرقام بتسمع خبرنا 100 شهيد و 200، كل واحد فيهم قصة وحياة وألم....أنت بتروح بتنام بتصحى وبتلاقي الفطور جاهز إحنا بتروح بتنام بتصحى بتلاقي أهلك في أكياس إذا لقيتهم طبعا💔 حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد نفدت ذخيرته، وخشي أعداؤه الاقتراب منه، فأرسلوا أحدث أدواتهم التكنولوجية القاتلة، ليترصدوا شبحًا ينزف، يقاتل بأقل ما يملك، بجذع شجرة كان آخر سلاحه. لكن حتى تلك الطائرة القاتلة بدت وكأنها تهابه تهاب عصاه ولا كأنها عصا موسى الذي شق بها البحر بأمر ربه. ظهرت الصورة التي لن تُمحى من ذاكرتي، تلك الأيقونة المشرقة في أوج مأساتها، بسترته العسكرية وسلاحه، والساعة التي كانت تلمع على يده كما لو كانت أبلغ من السلاح نفسه. كان الرجل معروفًا بانشغاله الدائم بالوقت، كان ينظر إلى ساعته وكأنه في سباق مع الزمن الذي كان يحاربه كما يحارب أعداءه. لطالما شعر أن الوقت لا يكفي لتحقيق أحلامه، تحرير الأرض، إخراج الأسرى، وكسر القيود. لم يكن فقط رجل سلاح، بل كان رجل وقت، رجل معركة الزمن.