وما يدريك؟ لعل اشتباكه الأخير لم يكن اشتباكه الوحيد؛ فقد بقي في رفح بعدما نزح أهلها ليقود المقاومة، ويدافع هو وجنوده عن شرف أمة انبرى المثبطون فيها باتهامه بالهروب والاختباء في نفق محصن، بينما كان يقود المعركة على الثغور مجاهدًا، يسابق الشباب على الصفوف الأولى، يرتدي بزته العسكرية وهو ابن الستين، ويربط على جرح يده ويقاوم رغم شيبته، ولم يترك ميدان القتال ولا ساحات التفاوض والسياسة.
اقرأ المزيد على مدونة العرب وانتصر سيد الطوفان يحيى
مهندس البرمجيات الفلسطيني "عُمر" الذي اخترق القبة الحديدية في حرب سيف القدس ، سافر من تركيا إلى ماليزيا بغرض السياحة فاختطفه عملاء الموساد وأرادوا نقله في طائرة خاصة إلى تل أبيب..
كيف تركتم غزة في الطوفان وحدها؟ رأيتم الطوفان يسحق المجرمين، ويهدم عروش الطغاة، فلماذا لم تركبوا سفينته؟ شاهدتم صنيع رجال الله في أعداء الله، وانهيار منظومة الاحتلال، وفشل استخباراته في ساعة من نهار، فلماذا خنعت جيوشكم واستكانت؟ ولمّا ساء رجالُنا وجوه قادة الاحتلال وحلفائه جادلتم في المقاومة أنها انطلقت للميدان دون استشارة من أحد، وكأن الحروب كدخول البيوت يلزمها إذن ومشورة، عجبًا لأمركم حين رأيتم الطريق ولم تتخذوه سبيلاً!
حدث في عالم موازٍ، يبتهج فيه العرب والمسلمون هذه الأيام بذكرى تحرير المسجد الأقصى، وينتقلون بين المدن الفلسطينية المحررة يلتقطون الصور مع بيوتهم التي هجّر منها أجدادهم وآباؤهم، ويكتبون أجمل اللحظات لأن “الأرض تبقى في انتظار عودة أصحابها، الأرض تحفظ الذاكرة”.
أعرف أنك تذوب شوقًا لتجربة شعور أول ركعة في المسجد الأقصى المحرر، خاصة في المسجد القبلي الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، تتجول بعدها في أسواق البلدة القديمة وأزقتها الضيقة التي تعيدك إلى قرون مضت، تشعر وكأن أزقتها الحجرية تناديك بأصوات التاريخ والروحانية، هناك حيث تشم رائحة الخبز الطازج وتستمع إلى أصوات الأذان تختلط مع أجراس الكنائس، تجد نفسك عائدًا إلى زمن كانت فيه الحياة تدغدغ الروح وتسمو بها، حين تجلس على قمة جبل الكرمل في حيفا، تقارن بين برتقالها وبرتقال ميناء يافا برائحته الزكية. لقراءة المقال كاملا على مدونة العرب 👇🏻
شعور عجيب حين تقرأ في الإسراء قوله تعالى: "وكان وعدًا مفعولًا" وتعتقد أنك ممن "فجاسوا خلال الديار" تقشعر حين تشعر أن الله يخاطبك ويعدك ويختارك لتدخل في اصطفاء "عبادًا لنا" يهون وقتها القتل والإبعاد والتشريد رغبة في وعد الله وقضائه أما النصر فقصة أخرى