رحلة مع كتاب

@joubook


رحلة مع كتاب

22 Oct, 18:30


حول رواية البطل الشهيد "يحيى السنوار" رواية: الشوك والقرنفل
لتحميلها: 👇👇

رحلة مع كتاب

22 Oct, 18:29


👆👆👆

رحلة مع كتاب

22 Oct, 18:28


الخيال في هذا العمل هو فقط في تحويله إلى رواية تدور حول أشخاص محددين ليتحقق لها شكل العمل الروائي وشروطه ، وكل ما سوى ذلك حقيقي، عشته وكثير منه سمعته من أفواه من عاشوه هم أهلهم وجيرانهم على مدار عشرات السنوات على أرض فلسطين الحبيبة. أهديه إلى من تعلقت أفئدتهم بأرض الأسراء والمعراج، من المحيط إلى الخليج ، بل من المحيط إلى المحيط.

رحلة مع كتاب

20 Oct, 15:57


📚 مشاهدات من معرض الكتاب السوري الذي أقيم في مكتبة الأسد/دمشق

📚 أسجل هذه المشاهدات التي لاحظتها (كما يلاحظها غيري من الزوار) في معرض الكتاب السوري الذي أغلق أبوابه منذ أيام:

- اعتدنا في سورية خلال السنوات الثلاث الماضية أن يكون معرض الكتاب حكراً لدور النشر السورية (معرض الكتاب السوري) ولا تتم دعوة دور النشر العربية، كما لم يسبق أن برّرت وزارة الثقافة لجمهورها هذا التصرّف!

- شارك في المعرض أربعون دار نشر غالبيتهم يتبعون لمديريات المطابع في الدوائر الحكومية والوزارات والجامعات السورية، وهذه المطبوعات خرجت من مستودعاتهم باليةً ودون تصنيفٍ واضح ويندر أن يجد القارئ كتاباً مطبوعاً عندهم خلال السنوات الخمس الماضية!!

- غابت عن المعرض أهم دور النشر السورية مثل: دار ممدوح عدوان، دار سرد، دار أطلس، دار كنعان وغيرها، ومعظم هذه الدور شاركت في معرض عمّان الدولي الذي زامن افتتاحه افتتاح معرض الكتاب السوري لكنّهم آثاروا الجيران على المشاركة في معرض بلدهم. (فيما لو أتيحت لأحدهم فرصة تبرير اختياره هذا سنجد أنّ عنده مبرراتٍ منطقية بالفعل).

- من أهم دور النشر المشاركة: دار نينوى، دار الفكر، دار دلمون الجديدة، دار الحافظ، دار توتول، دار بستان هشام، وبالطبع الهيئة العامة السورية للكتاب التي يتهافت القرّاء على جناحها أولاً. والواقع أنّ هذا يُسجّل لصالح الهيئة منذ عهد مديرها السابق الدكتور ثائر زين الدين، ومديرها الحالي نايف الياسين.

- في معرض الكتاب يجد تجّار الكتب فرصة مواتية لتحقيق هامش ربحي مقبول، لأنّنا نجدهم يحضرون المعرض في ساعاته الأولى ويلتقطون كل الكتب الموجودة على رفوف الهيئة العامة السورية للكتاب (تحديداً كتب الروايات والروايات المترجمة) مستغلين الحسم الذي يقدمه المعرض، وبعد أيام يعرضون مشترياتهم على القرّاء في مجموعات بيع الكتب على فايسبوك بأسعارٍ خيالية.
(هذه الكتب المميّزة من مطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب لانجدها في نقاط بيع الكتب التابعة للهيئة طيلة العام ولذلك فإنّ المعرض هو الفرصة الوحيدة لشرائها).

- معظم دور النشر المشاركة من غير الحكومية هي دور نشر متخصّصة بكتب الأطفال، والواقع أنّ زائر المعرض سيلاحظ أنّ الإقبال الكثيف يكون من طلاب المدارس الخاصة التي تنظّم لهم إدارتهم رحلاتٍ إلى المعرض. أتوقع إذا بقي الحال على ماهو عليه سيكون اسم المعرض في دوراته التالية (معرض الكتاب السوري للطفل).

- خلال جولتي في المعرض وتحدّثي مع بعض المشرفين عن أجنحتهم رأيتُ عجباً، قلة قليلة فقط منهم يعرف ما يحويه الجناح من كتب وغالبيتهم يتعاملون مع الكتاب معاملة السلعة ولايعرفون منه إلا ثمنه. يجدر بدار النشر المحترمة أن تختار من موظفيها القارئ الذي يستطيع أن يقدّم صورةً حضاريةً عن الدار واهتمامها، وخطتها، وأبرز اصداراتها.

- أسجّل أخيراً اعجابي بأداء الأستاذة "عفراء هدبا" التي حرصت على البقاء في جناح دارها (دار دلمون الجديدة) طيلة المعرض ومعظم الاوقات، وأن تستقبل ضيوفها وتشرح لهم عن إصدارات الدار وتساعدهم في تخيّر ما يليق باهتماماتهم وأعمارهم ورغباتهم. في المقابل غاب معظم أصحاب دور النشر تاركين موظفيهم (الجهلة غالباً) يبيعون ماتيسّر لهم حتى نهاية الدوام وكأنّ الأمر متعلقٌ ببضاعةٍ مزجاة وليس بثقافةٍ حاضرة!!