لا تسأليني أنتِ ما لا يشرحُ
أدنى إشتياقي أنني اترنّحُ
مثل الخريف المُر مَر غرامنا
تتساقطين هوىً و كنتُ ألوّح
والذكريات الانَ تبكي في دمي
لا شيء يغري العاشقين ليفرحوا
إلا الوصال.. وأنتِ ابعد ممكنٍ
وانا على حبل الهوى اتأرجحُ
عيناك
والليل الطويل
تخاصما شجناً
فكيف غرامنا لا يفضح
قالت لي الكلمات
لا معنى لنا
في الشوق
عينكَ من لسانكَ أفصحُ