آيـاتٌ نزلَتْ مُـحكمةٌ ... للعالمِ فيـها تِـبيـانْ
جلَّ جلالُ اللهِ تعالى ... وتبـارَكَ وَضَـعَ الميـزانْ
ولقد صَدَقَ الوعدُ الصادقُ هذا ما وَعَدَ الرحمنْ
هذا ما جاءَ بـهِ الوحيُّ .. ومما جـاءَ بـهِ القرآنْ
سـورةُ يوسـف .....
نحنُ نقصُّ إليكَ لتُصغي ولتأخُذَ منها برهانْ
يعقوبُ له يوسف كان
ولديـنا يوسـفُـنـا الآن
دَور زُلَيخا في قصَّتنـا ... دَورُ فـتـاةٍ فرعونيـة
تُدعى باللغةِ العبريةِ ... جامعةُ الدول العربية
و الـرؤسـاءُ المأجورونَ إخـوةُ يوسف
تعسـاً لأُلاءِ الأخوان
أغواهُم مـكرُ الشـيطانْ
الشـيطانُ وهل في الدنيا شيطانُ سوى الأمريكان؟
الجُـبُّ لصهـ يـونَ كـيانْ
إذ لا ذئـبَ هـنالِـكَ كـانْ
والمأجورونَ بلا ذنبِ ، ألقَوا بأخيهِم في الجُبِّ
ذهـبوا يَبكون لوالِـدِهِم كاذبـةٌ تلك الأجفانْ
يعـقوب الوطن العربيّ أبو الأوطانْ
يبـكِ يوسُـفَهُ فابيضَّتْ عـيناهُ
ويوسفُ لبنانْ
-------------
( ديوان جابر الكاظمي - الأعمال الكاملة )
ج 1 / ص 319
تحت عنوان ( أحسن القصص ) .
#جابر_الكاظمي