«ترى بعض العرب فِعْله بروحه مِثل فِعل سِراج يضوّي للعرب.. والنار في جَوْف المسيكينِ».
هذا البيت النبطي للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله، يتضمّن تشبيهًا مُعبّرًا لحالة الإنسان الذي يحترق مثل المصباح لكي يُنير عتمة الآخرين رغم أن لهيب النار يأكل جوفه.
لن أخاصمك أنا لا أرفع سيفا في وجه شخص أحببته لا تهون عليّ العِشرة ولن أنسى الفضل بيننا ولكن حين تصل الأمور إلى طريق مسدود ويسقط شيء من الاحترام والثقة أتوضأ وأصلي ركعتين ثم أقول اللهم اربط على قلبه وقلبي وأبدله خيراً مني وأبدلني خيراً منه ثم أُسلّمُ وأمضي وأنا حين أمضي لا أعود !