لو لم يكُن للذنوب عقوبة إلا شعور العبد بوحشة بينه وبينَ ربه، وفقدانه لسكينة قلبه، وضِيق صدره، وثُقل العِبادة، والخوف من الجزاء، وحُزنه على ضعف نفسِه وعلى أن الصالحين ساروا ووقف! وقلبه مُشتت، ويومه منزوع البركة .. لكفى بذلك رادع عن الذنوب والمعاصي .. لكن الإنسان ظلُومٌ جهُول !