إقتربَ جدًا تاريخ ميلادي وأنا لا زِلتُ على أمل بأنك سوف تتذكره هذهِ
السنة وتحادثُني!
لما أنا فقط أتَمسك بكل الذكريات السعيدة والسيئة وأنتَ لا تفعل ذَلِك؟
عَزيزي أودُّ أن أُخبِرُك عن شي حدث معي قبل دقائق عِدّة.. عِندما رأيتِ في هاتفي فيديو لك وأنت تضحك وتُغني لي، لقد واجهتُ مَعركة بينَ قَلبي وعقلي في حَذف جميع أشيائك، وقفتُ مُطولًا أتأملُ كل ملامحك وحاولت أن أحذف كُل شَيء يعودُ لك ولكن قَلبي إستَوقَفَني عِندما رأيتُ عيناك وهي تَبتسم لي، عَيناك كانت كفيلة أن تجعلني أتوقف وأن ألتمِسُ لك فُرصةً أُخرى لِلبقاء بِهاتفي
عَزيزي دُموعي تجري على وجنتاي لاني كُنتُ أستَمِع لِقلبي المُغَفّل الذي لم يجلب لي سوى الأسى
عَزيزي يا مَن أُحِب لقد أرهقتني ذِكراك وهي تَعصِف قَلبي الآن!
أعتقد بأن الحل الأنسب هو الابتعاد وإغلاق جميع الطرق التي ستجلبك إلي
ولكنك أنتَ لا تَترُكُني لكي أُغلِقُها! كُلما حاولتُ قطع هذا الوصل بيننا تأتي أنت وتُحييه مِن جَديد!