قام الجهاز في وقت سابق بإحالة متهم تورط في ترويج أفكار تتنافى مع الشريعة الإسلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي الى جهات الاختصاص، حيث تمثلت هذه الأفكار في الدعوة إلى العلاقات خارج إطارها الشرعي، والترويج لأفكار تؤدي إلى اختلاط الأنساب، إضافةً إلى نشر الفاحشة والانحلال الأخلاقي.
وتتويجًا لهذه الجهود بتاج العدل، أصدرت محكمة جنايات طرابلس حكمها بإدانة المتهم بالسجن لمدة خمس سنوات، مع تغريمه ستة آلاف دينار، ومصادرة وسيلة الاتصال المستخدمة في ارتكاب الجريمة، إلى جانب إغلاق الصفحة الإلكترونية التي استخدمها في نشر الفاحشة وحرمانه من حقوقه المدنية.
يؤكد جهاز الأمن الداخلي التزامه بمواصلة جهوده في مكافحة هذه الممارسات الدخيلة التي تهدد استقرار المجتمع، وتؤثر سلبًا على الأخلاق والقيم السامية. ويجدد عزمه على حماية المجتمع من كل ما يمس أمنه وقيمه.