تستمر المواجهات العسكرية المكثفة في عدة جبهات على الجيش الإسرائـ*يلي من قبل المقـ*اومة الفلسطـ*ينية في غـ*زة، بالإضافة إلى حـ*زب الله في جنوب لبنان. بحسب التقارير الأخيرة، تصاعدت أعداد القـ*تلى والإصابات في صفوف الجيش الإسرائـ*يلي من ضباط وجنود، بينما تفرض السلطات الإسرائـ*يلية تعتيماً إعلامياً يمنع نشر الأرقام الرسمية منذ بداية عملية "طـ*وفان الأقـ*صى".
ما تزال المقـ*اومة الفلسطـ*ينية واللبنانية تستهدف المواقع داخل الأراضي المحـ*تلة، إلى جانب الهجـ*مات التي طالت عمق إسرائـ*يل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مما يزيد من الضغط العسكري والنفسي على الجانب الإسرائـ*يلي. وقد تكبد الجيش الإسرائـ*يلي خلال الأسابيع الماضية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، حيث قُـ*تل العشرات من الضباط والجنود، وتعرضت العديد من الدبابات والآليات العسكرية لأضرار كبيرة، من بينها دبابات "ميركافا" التي تتراوح تكلفتها بين 7 و11 مليون دولار حسب الطراز. تعرضت هذه الدبابات للاستهداف بصواريخ موجهة وعبوات من قبل المقـ*اومة الفلسطـ*ينية واللبنانية، مما أدى إلى تدميرها وقـ*تل وإصابة من كانوا داخلها بجروح خطيرة.
من جهة أخرى، تواجه إسرائـ*يل تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة ارتفاع تكاليف استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" و"Arrow"، التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة. تُقدّر كلفة كل عملية اعتراض بصواريخ "القبة الحديدية" بحوالي 50,000 دولار، مما يشكّل عبئاً مالياً ثقيلاً في ظل استمرار العمليات العسكرية على جبهات متعددة.
كما تأثرت إسرائـ*يل اقتصادياً بانخفاض قيمة الشيكل، مع توقعات بمزيد من التدهور نتيجة تكثيف الصراع، مما يعكس الأبعاد العسكرية والاقتصادية للمواجهة.
في سياق آخر، أعلنت المقـ*اومة اللبنانية (حـ*زب الله) مؤخرًا عن تبنيها لعملية استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائـ*يلي بنيامين نتنياهو، والتي وصفتها وسائل الإعلام الإسرائـ*يلية بفشل أمني خطير، مما زاد من حدة التوترات على الجبهة الشمالية.
==============
أهم الأخبار 23 تشرين الاول 2024
t.me/importantnews