علّمني الامام علي (ع).

أَلا أَيُّها المَوتُ الَّذي لَيسَ تارِكي
أَرِحني فَقَد أَفنَيتَ كُلَّ خَليلِ

أَراكَ مُضِراً بِالَّذينَ أَحبُّهُم
كَأَنَّكَ تَنحو نَحوَهُم بدَليلِ

-الإمام علي بن ابي طالب ع

كَفَى بك عَيْبًا أَنْ لا تُعَيْبَ

مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ يُجازَى بِفَقْدِهَا

الْقُلُوبُ صَحَائِفُ، فَأَحْسِنُوا فِي مِلْئِهَا

الكَذِبُ رَأْسُ الخِيَانَةِ

أعظَمَ اللهُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ (عليه السلام) وَجَعَلَنا وَإياكُم مِن الطَّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَليِّهِ الإمام المَهديّ (عَجَل الله فرجه الشريف)

يا أهلَ يثرب لا مقامَ لكُم بها
قُتلَ الحسين فمدمعي مدرارا

أضحى تُكفِنهُ الرياحُ وتنسج
ولجسمهِ شمسُ الظهيرة توهج

الجسم منه بكربلاء مضرج
والرأس منهُ على القناة يُدار

اسعد الله أيامكم
بحلول عيد الغدير الاغر
جعلنا الله وإياكم من الثابتين
على ولايةِ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع🤍

تُبورك إسمُكَ الــزاهيّ عليّا
بأمرِ الله أصبَحتَ الــوصيّا

وقال الله يــَـوم الحجِ مهلًا
فـــأني الآنَ نصبتُ الوليّا

أمير المؤمنين أبـــو ترابٍ
لــهُ الإيمانُ والآياتُ طيا

وقــال المصطفى هذا وزيري
سناه لأُمتي بعـــدي هديا

وفي أٌحدٍ مـــلائكةٌ تنادوا
وجبـــريلٌ علا صوتاً دويّا

فلا سيفٌ يعـــالي ذو فقارٍ
ولا كالمـرتضى يأتي فــتيّا

إِضاعَةُ الفُرصَةِ غُصَّةٌ

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها

لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها

فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها

-الإمام علي ابن أبي طالب

فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ،
فَإنَّ غَيْرَهَا مِنَ ألأَنفس لهَا مُحَاسِبٌ غَيْرُكَ

عجباً لقبرٍ كيف يحمِلُ قُمة
سجدتْ لها كلُّ الجبالِ لتشهدا

جبريلُ يهتفُ في السما صُرعَ التقى
وتهدمت واللهِ اركانُ الهُدى

فيك القصائدُ يا عليُ تضاءلتْ
روحي وأرواحُ العباد لكَ الفدا

‏اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ