شَيماء مُحمد

- يُقال ان الخليفة العباسي "المأمون" قد القى قصيدة في مجلسه فهلل له كل الحاضرين و اثنوا على تلك القصيدة.. وكان الشاعر "ابو نؤاس" حاضرًا، فسأله الخليفة المامون عن رأيه في القصيدة، فأجابه ابو نؤاس:
لا أشمُ فيها رائحة البلاغة يا مولاي!
فغضب المأمون وامر بحبسه شهرًا في حظيرة الدواب!.
خرج ابو نؤاس من السجن بعد شهر وعاد الى المجلس، فأنشد الخليفة المأمون قصيدةً أُخرى، فصفق له جميع من كان في المجلس، فنهض ابو نؤاس من المجلس فأستوقفه المأمون وسأله الى اين انت ذاهب يا ابا نؤاس
فقال له شاعرنا: إلى الحظيرة يا مولاي!

كثرة العامية بالكتاب، تعدم اهميته.

دائمًا اكره العامية الممزوجة وي الفصحى، وككتاب تعليم المفروض يكون اله جانبين؛ جانب لغوي، وجانب خاص بنوع الكتاب.

إنها معاناة رهيبة أن تخلق شاعراً مفلساً،
‏بلا حبيبة و بلا بحر و بلا وطن.

قيس عبدالمغني

اليوم رأيتها بعد فراقٍ طويل، وكأن الزمان توقف لحظة التقينا. قلبي ارتجف بين ضلوعي، وكنت أردد بصوتٍ خافت لا يسمعه سواي: “مشتاقٌ إليكِ… مشتاقٌ جدًا.”

أعلم أن الطريق إليكِ مليءٌ بالصمت، وأن بيني وبينكِ مسافاتٍ شاسعة، صمّاء، مليئةٌ بالبعد والبرود. أعلم أن اللقاء بات مستحيلاً، وأنكِ تسكنين في عالمٍ لم يعد لي فيه مكان.

لكنني رغم ذلك، أريد أن أركض إليكِ، أن أمزق نفسي لأجلكِ، رغم كل الجدران التي بنيتِها بيننا. أريدكِ رغم اليقين بأن الوصول إليكِ هو ضربٌ من الخيال، وعودةٌ إلى ماضٍ لم يعد بإمكاني استعادته.

صعدت إلى السيارة، وغرقت في صمتي، لا أعرف إلى أين تأخذني قدماي. كنتُ أريد أن أعود إليكِ، أن أخبركِ بكل ما يمزقني، لكن تذكرت أنكِ قد أغلقتِ كل الأبواب، وأحكمتِ الصمت بيننا.

أعلم أن الرجوع إليكِ مستحيل، لكنني أريدكِ… رغم كل شيء.


- جهاد مُحمّد

أريدكِ كثيرًا
و أعرفُ أنَّ الطريقَ إلى المستحيل طويلْ
و أعرفُ أني أعيشُ بمنفى و أنتِ بمنفى
و بيني و بينكِ
ريحٌ و غيمٌ و برقٌ و رعدٌ و ثلجٌ و نارْ
و أعرفُ أنَّ الوصولَ لعينيكِ وهمٌ
و أعرفُ أنَّ الوصولَ إليكِ انتحارْ
و يُسعدني أنْ أمزِقَ نفسي
لأجلكِ أيتها الغالية
أريدكِ
و أعرفُ أني أسافرُ في بحرِ عينيكِ
دونَ يقينِ
و أتركَ عقلي ورائي و أركض
أركض، أركض خلفَ جنوني
إني أريدكِ كثيرًا
و أعرف أن الوصول إليكِ محال

- نزار قباني

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقول لي : إني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيد لديه حمل الزهور إلي .. كيف أرده وصباي مرسوم على شفتيه ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي كيف التجأت أنا إلى زنديه خبأت رأسي عنده .. وكأنني طفل أعادوه إلى أبويه حتى فساتيني التي أهملتها فرحت به .. رقصت على قدميه سامحته .. وسألت عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه .. ونسيت حقدي كله في لحظة من قال إني قد حقدت عليه؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..


سيد الشعراء/ نزار

بالابتدائية وي كم ولد من كرايبنا، ناخذ الطريق روحة ورجعه يحجون على ميسي ونيمار وسواريز، مجنت أتابع بالبيت لأن بذاك الوقت ما عدنه مشفر فجنت اخذ المعلومات من اخوي، واباوع باليوتيوب على الأهداف، استمر هذا الوضع للمتوسطة، بعدها انفصلت عن اولاد كرايبنا ودخلت لعالم كله انثوي وبذاك الزمن قليل جدًا تلكه بنية رياضية أو المجتمع الحولي من البنات ما يهتم للهالجانب، صدفة حجيت وي زميلة الي بالصف وكالت اشجع برشلونة، وانتقلت وياها لعالم التحليل، يومية الصبح نتناقش ويوم نمدح سواريز وبعده لنيمار، وميسي اله حصة يومية واتذكر مرة من المرات بدوري الأبطال عدنا لعبة وي باريس
بالذهاب خسرانين اربعة، وبليلة الإياب لازم نسجل ستة حتى نتأهل، فجانت تحجيلي على صرخة اهلها واخوانها على الهدف الاخير، والريمونتادا هاي مستحيل تطلع من بالي ولو لحظة

ابتدأ تشجيعي لبرشلونة بسبب ثلاثي برشلونة
وما إنتهى مع زوالهم

بقت برشلونة وميسي تاريخ طفولتي ومراهقتي
والفرد الأول اللي دخل لعالمي البهجة الحقيقية

برشلونة مو مجرد نادي
كرة القدم مو مجرد هِواية
وميسي لأعب من الفضاء.

‏اغلقي خلفي نافذة الباب لأنام
‏امتلكي دهشتي و خطاي
‏قبل أن أصبح دمية محطمة
‏ادخلي فضاء قلبي
‏كوكبًا مائيًّا صغيرًا
‏و مزّقي رئتي بالقبلات..

لا أحتمل منافسة أحد، أما أن تكوني كاملةً ليَّ أو لا اكون.
أخسركِ بلعبة لم العبها، أريح من تعب سباق وخسارة.


- شَيماء مُحمَّد

الناس غرقى في بحر الحرمان، يتعلقون بقشة.

اليوم أصدرت روايتي السابعة، وأتممت مقالتي الخامسة والثلاثين، كل هذا أتى عاقبة نص كتبتهُ على أمل أن تقرأهُ أنت!

- فاطِمة الرَعَدْ

التبعات هي ما يزعجني
‏البقايا
‏إعادة لململة الأشلاء
‏كيف مر عامان وما زلت كما أنا!

‏دون أن أدري
‏فقدتُ نفسي في محاولتي المضي قدمًا
‏لم أخصص وقتًا لمواجهة الأمور
‏وتطلب مني الأمر شهورًا لأدرك أني ضعت.

‏كيف تتجاوز ما لم تتجاوزه بالفعل؟
‏كيف تتجاوز لحظة ما زالت تحتل حاضرك؟
‏⁧
ترجمة:
ضي رحمي⁩

يجوع الإنسان لحوارٍ جيّد.

لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دومًا على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ .

*بيترتي مكينتير

لا اقترب إلا لغاية
وابتعد لتثبيت الغاية.
هكذا علمتني الحياة، افصاح الرغبة
وانتظار مبادلة.

- شَيماء مُحمَّد

عندما أرى صورة "هند" ابنة السادسة
أفكر في كل طفلة ابتسمت لها في حياتي
في الطفلة التي كنت
والطفلة التي أتمنى أن ألد يومًا
وكيف أن الفرق الوحيد بين فرصتها في الحياة
وموت "هند" بسبب الإبادة الجماعية
هو مسقط رأس كل منهما ..

في الشارع
عندما أرى شخصًا ما
أرى وجهي
أرى وجوه عائلتي
وكل فلسطيني ما يزال - بأعجوبة - على قيد الحياة
بينما قتل 28 ألف آخرون

في كل مكان
أرى غزة
وأتمنى لو أن هناك ما يمكنني فعله
أكثر من مجرد المشاهدة!


.
—ميشيلا أنجمير
ت: ضي

البشير ما مشاهدة حلقة كاملة اله ببرنامجه الخاص، ولحد هاللحظة ما اعرف سبب شهرته الواسعة لأن جان مجرد ناقد كوميدي بأهداف معروفة.
بفترة تشرين اخذ صدى وحسب استنتاجي سبب الشهرة لأن جان يشجع غريزة الثورة عدهم بكلام اله مصالح شخصية أكثر مما تكون مصالح شعب كامل ونجح فعلًا
وذيج الفترة إذا مو كلنا اغلبيتنا العظمة يريدون التمرد لأن اطباع العراقي من سنوات بالجدل والتمرد على الحكومة. مو هذا موضوعي
موضوعي هُمَ نفسهم اللي حبوا البشير حتى يخرجون من قطيع انضموا لقطيع ثاني وصاروا اليوم .. أي نقد على البشير يسبب تعصب عدهم ويدافعون عليه مثل العقيدة الثابتة
تلقائيًا تجي ابالي مقولة نيتشه:
وأنت تخوض حربك المزعومة للتحرر من قطيع معين ، إحذر الإلتحاق بقطيع آخر دون شعور.

دورة حياة الفرد العراقي
من قطيع إلى قطيع ..
من تعصب إلى تعصب ..

وما أعرف يمتى يفهمون كلشي ياخذ صدى اله مصالح شخصية، خاصةً الوسط العراقي
دائمًا إذا شفت شخص يتحدث بمصلحتك، فهوَ اله غاية بعيدة كل البعد عنها.
لا البشير ولا أي مزعوم ثاني يستحق التعصب والتقديس
كلهم سواسية
وحاول شكد ما بيك تكون شكاك حتى تنتج رأيك الشخصي.