هل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة من أحد؟
هل تظن بأنني سأفني عمري وأدفن وجهي بغبار الطرقات في سبيل البحث عن من يسمى سند؟
وأنا الذي ربيتُ قلبي على احتضان نفسه بعد كُل خيبة؛
وأنا الذي عودتُ يدي اليمنى أن تسارع بالإمساك برسغ اليسرى لكي تمنعها من السقوط؛
أنا الذي لم أسمح لأذن غير أذني بأن تعتاد صوت شكواي؛ وفر العناء عن نفسك أنا أعرف جيداً متى أكون عاموداً لنفسي،
أنا حقاً جيد في النجاة بنفسي بعد كُل حرب أصارعها بأقل الخسائر .