يأتي الليل مع الأشتياق والقلق وابقى سارحاً في الجدران مشلولاً فوق سريري مكتفاً عن ممارسة الحياة في كل ليلةٍ اعيد ذكرياتي وخيباتي كل هذا لم يعلم به أحد لا اماً ولا جاراً ولا حبيب … -هدى
في ليلةٍ صيفية كانت أمنياتي تموت وكنتُ أفكرُ بالأسئلة لا إجابةَ لها فكلُ الإجابات بقيت خلفي عند الفراق يرحلُ أحدُهما بالأسئلة ويرحلُ الآخرُ بالإجابات و أنا كنتُ الطرفَ الراحل بالأسئلة التي لم أتلقى جوابًا لها -هدى
لقد مَرَ وقتًا طويل على فراقنا اليوم لم افكرُ بِكَ لكنني طبعتُ قبلاتي على صورك وذهبتُ لكي اتفقدُ حسابكَ وسمعتُ اغنيتك المفضلة وشاهدتُ فلمك المفضل وقريتُ رسائلك القديمة وتخيلتك معي وانتَ تبتسمُ لي لكن صدقني لم افكُر بِك ابدًا -هدى
في هذا الليل تراودني امنيةٍ واحده لا اكثر أريد أن أقضي ليلة واحده معك أن أسهر معك و أُحدثك عما يحدث معي أريد أن استلقي بين ذراعيك أريدك هُنا بجواري -هدى
غرقت عيناي هذه المّرة في الدموع بكيتُ بحرقةٍ على يأسي وهجراني بكيتُ لأنني كنتُ يافعًا جدًا وهشًا الى أبعد حدّ ولم أجد أي شيء أقوم به حيال ذلك سوى البكاء