في قصة الكناري كان الشيء الوحيد الذي يرافق المرأة في حياتها الوحيده هي نجمه المساء تستأنس بنجمتها وتراقبها
أقترفت المرأة خطأ شنيع حين تركت النجمة في خانة النسيان لتذهب للتعلق بالكناري
تركت المرأة شيئا ثابتا لا يغيب ولا ينتهي لتذهب الى التعلق في شيء مهدد بالأختفاء في أي لحضة وبالفعل ما كان من الكناري الا ان يموت تاركا المرأة وحيدة ولكن هذه المره وحدة المرأة ستكون اكبر ذلك أنها ومن باب طبيعة النفس البشرية لا تستطيع ان تعود للنجمه مرة أخرى
أذا ما اردنا عكس قصة المرأة على حياتنا فنستطيع القول كالتالي
عائلتك ، مستقبلك ، دراستك ، مبادئك ، صدقك كل ذلك يجب ان يكون بمثابة النجمه الثابته التي يجب ان تستأنس بها وتحافظ عليها مهما كلف الأمر
أما الكناري فيمثل كل الرغبات الوقتيه التي تسعى اليها تاركا خلفك اشيائك الثابته لينتهي بك الأمر خالي الوفاق لا حول لك ولا قوة