عن أسلم العدوي، عن عمر بن الخطاب؛
« أن رجلا على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم، كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا، وكان يضحك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، وكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قد جلده في الشراب، فأتي به يوما فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تلعنوه، فوالله، ما علمت أنه يحب الله ورسوله» . اللفظ للبخاري.
- وفي رواية: «أن رجلا كان يلقب حمارا، وكان يهدي لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، العكة من السمن، والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبها يتقاضاه، جاء به إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فيقول: يا رسول الله، أعط هذا ثمن متاعه، فما يزيد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على أن يتبسم، ويأمر به فيعطى، فجيء به يوما إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، وقد شرب الخمر، فقال رجل: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تلعنوه، فإنه يحب الله ورسوله» . اللفظ لأبي يَعلى (176).
أخرجه البخاري وأَبو يَعلى .
الإجابة إن شاء الله :
إسناده ضعيف : في إسناده : ( سعيد بن أبي هلال ) : و قال الساجى : صدوق ، كان أحمد يقول : ما أدرى أى شىء يخلط فى الأحاديث . و ( هشام بن سعد) : و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ليس هو محكم الحديث . و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم عن يحيى بن معين : ليس بشىء ، كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه . و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، و محمد بن إسحاق عندى واحد . و قال النسائى : ضعيف الحديث .
انظر تخريجه في المسند المصنف المعلل (22/ 314) حديث( 10095 ).
https://t.me/hiva1442