عِشْ أَنْتَ إني مِتُ بَعْدَكْ وَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْ كَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِ بمهجتي فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّحُوْكِ وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَدَّكْ وَأَرَقُ مِنْ طَبْعِ النَّسِيْمِ فَهَلْ خَلَعْتَ عَلَيْهِ بُرْدَكْ وألذ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْم وَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَ أَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْ وَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأً وَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ إِنْ لَمْ يَكُنْ أدبي فَخُلْقُكَ كَانَ أَوْلَى أَنْ يَصُدَّكْ أَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ أَنَا شاقني فَشَمَمْتُ وَرْدَكْ وَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْ أَنَا راقني فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ وَحَيَاةِ عَيْنِكَ وَهِىَ عندي مِثْلَمَا الإِيْمَانُ عِنْدَكْ مَا قَلْبُ أُمِّكَ إِنْ تُفَارِقُهًا وَلَمْ تَبْلُغْ أَشُدُّكْ فَهَوَتْ عَلَيْكَ بِصَدْرِهَا يَوْمَ الفِرَاقِ لِتَسْتَرِدَّكْ بِأَشَدَّ مِنْ خَفَقَانِ قلبي يَوْمَ قِيْلَ خَفَرْتَ عَهْدَكْ