Hawraa Shohani

لا تصالح!
ولو قيل ما قيل من كلماتٍ تُسكرُك
لا تصالح!
ولو كُنتَ في وُسْط حَيٍّ
يريدون منك القَتيل.
لا تصالح!
ولو قيل إن القبور تُسَوَّى على ساكِنيها
وإن العظامَ التي ضُمت الأرضَ لا تعرفُ الفارقَ
لا تصالح!
لا تصالح .. ولا تَخُنْ اسمك الحيَّ!

‏كل شخص يمشي على هذه الأرض يعيش قصة إبتلاء قد تكون لك ظاهرة، وقد تكون خفيّة يتوارى فيها عن أنظار الناس ويعيش هذا الابتلاء بينه وبين ربّه،

ولا أحد سيسلم من الإختبار!
ومتى ما عرف المرء الغاية من الابتلاء واستشعر أن الدنيا محطة عبور.. سكن قلبه واستراح.

ومن يَتصبَّر يُصبِّره الله🤍

أصاب الصاروخ الأول جانب السيارة
نزل
ينقذ زوجته
ذهبوا خلف الشجرة
والصهاينة اطلقوا الصاروخ علیهم
واستشهد هو وزوجته
الشهيد الدكتور رضا عواضة وزوجتة معصومة كرباسي (إيرانية)

"همسر يعنى همسفر تا بهشت"
الزّوج يعني رفيق السّفر حتّى الجنّة! 🕊️

"عصا السنوار"

لابد من إضافة مثل عربي جديد يُخلّد هذه اللحظة العظيمة، التي تختزن كل معاني المروءة العربية القديمة من الشجاعة والبسالة والأنفة والحرية وعدم الاستسلام..

ونسميها "عصا السنوار" وتكون دلالة على أنّ الإنسان حاول بكل ما يستطيع وبذل كل جهده ولم يبقَ معه إلا عصا.. فرماه بها .. وتكون أخر ما تستطيع فعله
فتقول "رميته بعصا السنوار"
يعني أنّك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الجهد في تحقيق أهدافك.

في المحاضرة تحدث فيها سيد مرتضى المدرسي عن دور المرأة الصالحة كناصرة لإمام زمانها وقدم ثلاث نقاط رئيسية حول هذا الموضوع:

١- التفقه في الدين:
أشار إلى أن كل امرأة صالحة، تسعى لتكون قريبة من إمام زمانها، يجب أن تكون متفقهة في الدين. فالتفقه في الدين واجب على الجميع، سواء الرجال أو النساء، وهذا يشمل معرفة الأحكام الشرعية، القضايا العقائدية، والفقه الاجتماعي.

٢- تهذيب النفس:
تهذيب النفس هو عملية مجاهدة مستمرة لتحسين الذات. على المرأة الصالحة أن تعمل على جهاد النفس، من خلال ضبط الشهوات، والابتعاد عن المعاصي، وتطوير الصفات الأخلاقية العالية. تهذيب النفس يساعدها على أن تكون قوية في مواجهة التحديات والمغريات، لتكون سندًا حقيقيًا في طريق الإمام.

٣- نشر الثقافة الصحيحة (الثقافة الإسلامية):
النقطة الثالثة كانت حول نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة. المرأة الصالحة يجب أن تكون ناشطة في تعزيز ثقافة صحيحة قائمة على المبادئ الإسلامية. سواء في عائلتها أو مجتمعها، عليها أن تكون منارة للتربية والتعليم الصحيح، وتجنب الانحرافات الثقافية التي قد تؤثر سلبًا على المجتمع.

" اذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها." - رسول الله (ص)

السعي حتى الرمق الأخير، لا لأجل النتيجة بل ليؤدي الإنسان ما عليه.
إن قامت القيامة لن يتفيّأ أحد بظلّ فسيلة، لن تكبر، فلما عليه أن يغرسها ؟ يحيى مثخن بجراحه وميّت لا محالة، فأيّ مجرى سيغيّره رمي العصا ؟ إنما رماها ليتمّم مساعيه في الدنيا.

للتاريخ.

-زينب عليي موسى