ديما معارف الطفولة أو خلينا نقولوا الناس اللي عرفتها قبل ما تفقد البراءة، حتلقى منهم مواقف مليحة حتى وانت كبير، وأنا ما نعرفش شنو العلاقة لكن متأكد ديما إن الشخص اللي عرفك قبل ما تتلبز من الدنيا، حيعرفك حتى بعد ما تتلبز، وحيوقف معاك لأنه عارف أصل اللي واقف معاه، عارف حقيقتك بغض النظر عن الموقف.
في حاجات ما تندارش الا معاك وحاجات ما تنقالش الا ليك، ولو شايف إني شخص جوه مليح ديما فا لأنك أهني وشايف، مع ذلك لو جي يوم ولقيت جوي مليح وانت مهناش، مش معناها في حد غيرك حاضر، زي ما عرفت نعيشلك فا أنا نعرف كويس نعيشلي.
لما تتعود على روحك بشخصية معينة أو تحاول توصل لشخصية معينة، حتتعب هلبا وقت الحياة تغيرلك الشخصية هاذي، لما تعيش مش متقبل نفسك وما عندكش الخيار إنك تتخطاها، لما عارف إنك يطلع منك أحسن من هكي، لكن هذا ما أنت عليه، مش عجز منك لكن عدم توافق الفكرة اللي في دماغك مع اللي اختاره الواقع، شعور فاز على العجز في الاخخي.
القبول مش اختيارك لكن مرات يجي مع الوقت، وقت جوك ونفسيتك تعكس على وجهك والجو هذا، على عكس الانطباع الاول اللي انت تختاره بموقف اديره ولا كلمة فا خليك عارف إن لو غلطت مافيش حد حيبررلك لأن قاعد مافيش حد يعرفك كويس أساسا.
أنا مش مكلّف روحي هلبا، قاعد بالعادي والطبيعي متاعي وزي ما نوري في الحلو بنفس الدرجة بالضبط نوري في الاخخي، نعرف روحي مش ديما مليح ومش ديما حنركب دماغات الناس اللي قابلتها وبنقابلها، لكن نعرف كويس إني عندي حاجة تغطي على حاجة، ولو الحاجة الاخخي غطت هلبا اعرف إنك انت مركز فيها مش انا اللي مكثر منها.
بعد رحمة الله عليك وفقدانك اللي يتضاعف في العيد، نبي نقولك إنه سبعة أعياد معاك، شبه كلهم دماغي مش مجمع فيهم شيء ١٥ العيد من غيرك، ودماغي مش مجمع غير الضيق متاع أول ليلة من غيرك اللي ما قدرتش نفهمه في وقته وكبرت وعشت عمري كله تفهملي فيه الحياة بعدها.
لاحظ إنك اكتر ايام كنت فيها شخص مغفل، هي نفسها الايام اللي كنت فيها شخص نقي فا مهما كنت كويس، صعب تكون قوي بلا ما تنقص من كويس هاذي شوية، لانك تتعامل مع اشخاص ادير في مواقف تبان كويسة بنوايا اخخي.