💕 إن الذي يُريد أن يَعلم مدى تميزهِ في الإيمان، وارتباطه بأئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)؛ فلينظر إلى قَلبِهِ، وما يحمِلهُ من الحُب لفاطمة (عليها السلام)..
،
💕 فالبعضُ لَهُ حُبٌّ للزهراء بالمعنى المُتعارف؛ أي لأنها أُم الحَسنين، وزوجة أمير المؤمنين، وبنتِ رسول الله (ص)..
،
💙 ولكن هناك من يهتَز قَلبُه عندما يَصِلُ إلى ذكرِ فاطمة، وعند الاستماع إلى ما جرى عليها منَ المصائبِ بعدَ وفاةِ أبيها، وما يُنقَل من فضائِلِها:
〰 حُزناً وشَوقاً في موضعه، وتأثُراً بمواعظها وكلماتِها وخطبها في موضعه.
،
💕 فإذن، إن حُب الزهراءِ (عليها السلام) من علامات الإيمان، ولكن ليس الحُب المُتعارف؛ بل الحُب العميق!..❗️
،
📩 ولهذا المؤمن الذي لَهُ ولاءٌ فاطمي، يتمنى أن يُرزَقَ بابنة ليُسميها "فاطمة"، حتى كُلما رآها ونادها باسمها يتذكر تلك السَيدة الجليلة!..❗️
،
💙 وغنيٌ عن القَول أنَّ من سَمى ابنتَهُ بهذا الاسم، عليهِ أن يراعي ويجلّ ويحترم هذهِ التسمية؛ كرامةً لتلك المرأة التي قيل في حقها: "المجهولة قدراً، والمخفية قبراً"!..❗️
.
.
#هكذا_تكلم_الشيخ_حبيب_الكاظمي
#نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي