حاجَـة غيّــر

وبالنهايـة لازم يصير عادي
حَتى تعيش..

انا وانتَ اخترنا اننا نبعد عن بعض خلاص يبقى ملوش لازمة يبان ضعفي وضعفك للناس
ويارَيت الي يجيبلك قول كان حَبيبي
وانا هَثبت ليهم بطريقتي ان الحكاية خَلاص عادي اهي خلصت زَي
ما كُل حكاية بتخلص
ايه الي هيجرى ويه الي هينقص
منا لو أحنة مَكملناش
انا هَتعود وانتَ كمان لازم تتعود عمر البعد ماكان بيموت ماهي دُنيا ولازم تتعاش.

كُلشي بيدَك
چان مُمكن
وانتَ ما قَدمت
لليهواك كِلمة

آمين من أعمق نقطة بهل گلب💘.

أن تأتي تلكَ الليلة التي لا نستطيع أن ننام فيها من شدّة الجبر ، أن نلمس ما دعونا به بأيدينا ، أن نستشعر لذّة العوض التي تُنسينا مرارة ما فقدنا أن يأتي موعد لا تغادرنا فيه الطمأنينة أبدًا .

مَتوحشنيش عَشان النبض
جوه القَلب مَيوجعنيش
عَشان أقـدر أعيش

كيف كبرت فجأة!
فأضحت خطواتي مصيرية نحو الأحلام والمستقبل والحبّ ، الأيام تمضي على عجل خطواتنا بدت تتسع وأحزاننا غدت أقل وطأة وأفراحنا أضحت من النوع الثقيل، تنظر إلى الوراء لتدرك كم كبرت فجأةً وإلى الأبد.

وحدَك خيط شَمعـة ولاحهَـا النسيان..

لقد دمّرت الجروح صورتك العزيزة في ذهني، أنت الآن عبارة عن خذلان
كبير داخل إطار مهشّم .

أعيش أيامًا هادئة.. هادئة للحد الذي أستطيع بهِ أن أسمع صوت قلبي بوضوح، أن تتضح في عيناي أمورًا قضيت وقتًا طويلاً دون أن أعيرها أي اهتمام، أن تنطق جوارحي أخيرًا بالأشياء التي أحبّها و أقاوم رغبتي بها عرفت حينها بأن المرء مهما حاول مقاومة الأشياء ستظهر في وقتٍ لاحق بطريقة مؤلمة، مثل أن يكون بداخلك كومة من الكلمات لكنك تختار أن تصمت، أن لا تقول لا في الوقت الذي كان يجب عليك قولها كل ما أريد أن أقوله "لا تشن حربًا رهينتها قلبك" لأن ما يضعف قوتي هو أن امرأة مثلي يكسوها الحُبّ و الدفء تموت في حضرة المنطق.

يجي يوم ونلِم حِزن الأيام
وثياب الصبُر ونرِد لـ أهلنة.

‏نكبُر، نتغيّر، ننصقل، ننضج… لكن لابدّ أن نمشي في التيه، أن نصافح الأخطاء كي ترشدنا إلى الطريق الصحيح، أن نتعلّم جمع النقيضين ونزرع في الوحدة بذور أنس، أن نستمر بريِّ أنفسنا وإن جفّت الأوراق وحلّ الخريفُ على الأرواح، أن نمشي بين العواصف ونشرح لها معنى الثبات.. واثقين بحصاد الإلتزام.

بنَفسي هـذا الليّل يگضِي.

مفيش حاجة هزمتني في حياتي زي الحاجات اللي حبيتها واتعلقت بيها، وكنت الأكثر حماسة لها هزيمة مصحوبة بالحزن ومرارة الخذلان مش مجرد حاجة عابرة زي انكساراتنا اليومية، وللأسف كل مرة برتكب نفس الحماقة وبتعلق وبكون الأكثر حماسة وانهزم واحزن وهكذا عمومًا يعني يُهزم المرء بما يُحب دائمًا

ردتَك ولو شباچ يملي حَياتي تراب..

في ليلةٍ صيفية
كانت أمنياتي تموت
وكنتُ أفكرُ بالأسئلة لا إجابةَ لها
فكلُ الإجابات بقيت خلفي
عند الفراق
يرحلُ أحدُهما بالأسئلة
ويرحلُ الآخرُ بالإجابات
و أنا كنتُ الطرفَ الراحل بالأسئلة
التي لم ألقى جوابًا لها.

باچَر تعِيش السَنين المِا عَشتهن
والفِرح يترسَ زوايّاك الحزينة .