الوحوش عادت
لتختبىء تحت سريري
وأنا عدتُ طفلك
الذي يتعثر في المشي
والكلام،
وعاد ظلَّي
لا يُريد أن يفارق ظلّكَ.
سأعيد لكَ العُمر
من أوّلهِ،
ستعود شابًا
بقدمين لا تتقاعدان عن المشي،
ودمٍ مُتجدد.
إبقى هنا
بعظامٍ صحيحة
أو متآكلة
بجسدكَ المعطوب
وقلبّكَ الهَشّ
بغضبكَ السريع
وعُيوبكَ الصغيرة.
إبقى هنا
لا لتُنقذَ العالم
أو تُبدَّل زيت الشمس
أو تساعدَ الشتلات على النَّمُو،
إنَّما
إبقى هنا
هكذا فقط
أُريد أن أنظر إليك.
آلاء حسانين | يخرج مرتجفًا من أعماقهِ.