وأريكةٌ تنعى لنا "السنوارا"
ناديتُ: يا "سنوار" .. ما تلكَ العصا؟
والطائراتُ تزلزلُ الأمصارا
وعجِبْتُ كيفَ تكون صُلْباً شامخاً
في النائبات ولم تكنْ خوَّاراً
فأجابني: رفقاً فإني مُـثْخَنٌ
والجُرْحُ مني يقتلُ الأفكارا
لكنه نفد الرصاص كما ترى
أبَتِ الكرامةُ أنْ تُطيقَ فِراراً