ثُم قال لها أعِدك أن أكونَ لك السَّند والرفيق ولكن إياكِ أن يَمتلىء قلبكِ بي ،فأنا وغَيري إلى الزوالِ وأعِلمي أن الله يغارُ على قُلوب عِباده فإذا وشَعرتي بأنَ حباً دنياوياً مَلأ القلبُ وفاضَ فَأهربي إلى الله منّي ومن الدُنيا بأسرِها فهو البَاقي الَذي لا يغيِب ولا تَنسي بأنَ كُل حبٍ في غَير الله زوال
ولنا في الحلالِ لقاء.