معالجة نفسية طرحت هذا الموضوع موضحة أن بفترة التشافي يغلب على الشخص التحدث عن صدماته النفسية باستمرار لأن جزء منك اصبح متصل اكثر مع دواخلك وهذا يعود لتحفيز ألمك النفسي ويستخدم جسدك المشاعري هذي الطريقة للتحرر من الصدمات، ولكن بعد التشافي ستلاحظ قلةً ما تذكر وتتحدث عن صدماتك النفسية لأنك تحررت منها و من فكرة ان الصدمة هي هويتي واصبحت صدماتك ببساطة من الماضي ولن يهمك ذكرها ، اصبح الموضوع لا يشعرك بنوع من الاثارة كالسابق .
كيف تتأكد من ذلك؟ لاحظ عندما يطرح موضوع صدمتك النفسية هل ستشعر بالرغبة العارمة بالحديث عن الموضوع ام اصبح الموضوع يشعرك بالملل ولا تشعر برغبة في التحدث عنه بنوع من الاندفاع كالسابق؟.
يكمن المفارقة كلها بالجسد المشاعري عندما كان يشعر بالألم والمعاناة يستخدمها كأسلوب للتفريغ وعندما تخلص من هذا الشعور تخلص من تحفيز جانب الذكرى المشاعريه.
اعادة تدوير الصدمة بالحديث عنها يعني اعادة تحفيز طاقة الذكريات وتحفيز الذكريات الشعورية وتحليلها .
ولكن الصمت و اعطاء الوقت الكافي للاحساس والشعور يعني اعطاء الصدمات طريقها للرجوع الى بدايتها والسماح برحيلها .