إتزآن - poise 💙

❤️💬
@Etezan_bot

هلِّموا دُعاءً، قَد بَلغتُم عصرَ جُمعةٍ

مَن يعز عليهِ أمري لا يغفل عنّي بدُعاءه .

لا تَعلم ما يُخطَطُ لكَ مِن أذيةٍ دونَ عِلمك، وَلا تَعلم كَم مِن الوجوهِ التي تَبتسم لك وتخفي ورائَها كَثير كُرهٍ وَحِقد، ولا تعلم النفاق الذي يُحيط مِن حَولك، والأحاديث التي تُقال فيكَ بُهتاناً وَظلماً..

لكِن -ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين-

وَلطف الله وَرحماتُه تُحيط بِك مِن كل جانِب..

وَالسّلام.. 🫡

إلهي.. كم لكَ سواي وما لي سِواكَ.
فبفقري إليك وغناك عني إلا عَفَوْتَ عني ياا رب.

تتداوى القلوب المتعبة بالقرآن، تتداوى بالبكاء على أعتاب الله، تخذلك الحياة، وتراضيك رحمة الله.

‏"وَعَلَّيْهِ صَلَّ الصَّالِحُوْنَ وَسَلّمُوَا
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَّىٰ النَّبِيِّ نَعِيْمُ" ﷺ
🌸🤍

لحظة واحدة، تخرجك من متاهات ظلماتك، لتعود إلى نور الله الذي هجرته..

لحظة واحدة، يجعلك الله تدعوه وانت قائم على معصيته..

فلا تأمن مكر الله..

سُبحانك..

أخافُ عَدم مُناجاتك، -بِرحمتك- لا تَحرمني لَذة دُعائك، سُبحانك وَإن طَالت الإجابة، حَتى وَإن أُجيبت، لا تَجعلني أتُرك مِحرابك داعياً..

وَجدت في الدُّعاء ما لم أجِده في غَيره، وجدتُ لَذة الذليل لِربه، وَالسكينة في قلبِه..

أرجوكَ رجاءَ يُونس في الظُّلمات لا تَحرمني، لِأني أعلَم ما إن تَركت دُعائك سأتخبطُ في ظُلمة الايّام وَالأحداث..

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين..

يا معشرَ المُسلمين، أيكون الجِذعُ أشدُّ حنينًا للنبي ﷺ منكم! (':

- الحسن البصري.

فَخري مِن الدُّنيا بأنِّي مُسـلِمٌ
والوَحيُ شَرعي والنَّبِيُّ مُحمَّدُ

•| ﷺ

مِفضالٌ بلا سبب، ومَنانٌ قبلَ الطَلب
نِعمَ الربُّ ربُّنا.

نشعر بالخجل كوننا نناجيك وقت الحاجة ولكننا نعلم أنك هنا وهناك ، كريم تماماً وذو لطف خفي ولا ترُد السائل خائباً ، أنتَ الرحيمُ بمن قد هدَّهُ التعبُ..

وَرثت حُبَّ هذا الصَّوت عَن أبي، لِله دَره ما أجمَله، كَم مِن قلوبٍ خَشعت بِسببه.. 🌸❤️

إن سَألتَني عَن الرِّاحة لن أتَردد لِوهلة بِإن أقول هي الشُّعور بِالقرب مِن اللهِ بِحق، لحظَة نُزول السَّكينة في القَلب، لحظة بُكاء العَينين بِخشية، وَلحظة إدراكِ نَجاة الله بَعدما وَلِجَ اليأس فينا..

وَإن سَألتني عَن النّفس سأقول نَاكِرة لِلفَضل بِعودتها لِلخطيئة، وَعوَّادةٌ لِلإثم بَعد أن كانَت تَقية، وَجاحِدةٌ لِلنعم بَعدما أجابَ اللهُ إضِطرار دعوتها..

لِهذا يُعامِلُنا الله بِعفوه وَ رحمَته.. تَخَيّل إن عامَلنا الله بِذنوبنا ونسيانِ فَضله عَلينا كَيف سَيصبح حَالنا !؟

‏"مَن استكثر من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فهوَ يستفتِح لنفسه وقلبه و روحه أبواب الكرم الإلهي، ويُضيء نفسه وقلبه وروحه وعالمه بنور لا يبلى ولا ينفد".

- الشيخ وجدان العلي.

‏هل تستطيع أن تحمد الله بجميع محامد الخلق؟!
نعم !
وكيف ذلك؟!

قال -رسول الله- ﷺ "
""من قال إذا أوى إلى فراشِه:

"الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني،
الحمدلله الذي أطعمَني وسقاني،
الحمدُ لله الذي منَّ عليّ وأفضلَ،
اللهم إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ"

فقد حمِدَ الله بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم".
.🫧

‏“عليكَ صلاةُ ربِّي ما حَيِينا
‏وما لَيْلٌ وما صُبْحٌ تجَدّدْ"

لا شَيء يا ربّ، لا شَيء غَير أنّي أُحبك..

هَذا الإعتِراف يَدفعني لِلبكاء، وَلا أُجيد التَحدث عَنه أبداً إلا بِالدموع، لِما أرى بِكل ساعةٍ في حَياتي من ألطافِه بي، وَرحمَاته عليً، وَأنا الذي أُسيء، وَهو الذي يَعفو وَيعطي بِرحمَته..

أُحبك يا ربّ، أُحبك.

نَصَحني فَقال ..

إيّاك أن تُنكِر فَضل اللهِ عَليك.. أو أن تَنسى ما دعوتَ الله بِه فَتحقق بِعفوه، أو أن تَجعلُك الأيّام في غَفلة عن كَرم اللهِ وَلُطفه بِك.. إن إستَطعت أن تَقول بَين الكَلمةِ والأُخرى -الحَمد لله، بِفضل الله- فَفعل..

ما عُدِمت يَوماً النِّعم إلّا بِنسيان شُكرِها والتَعوّد عَليها دَون حَمد، وَبقول -أنا فَعلت-

بُني إنّ النّفس تَتعالى بِهذه الكَلمة، وَتُنسيك، فَضل اللهِ عَليك، فَلا تَجعلها تَهِزمك، وَأذِل هَواها بِشُكر خالِقها..

والسَّلام .