يعتبر الوقف والابتداء من أهم أبواب علم التجويد التي يبتغي للقارىء أن يهتم بها ويتعرف إليها. فقد ورد أن الإمام علي (عليه السلام) سئل عن قوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ فقال (عليه السلام): «الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف»، فالوقف حلية التلاوة، وزينة القارىء، وبلاغ التالي وفهم المستمع وفخر العالم وبه يعرف الفرق بين المعنيَيْن المختلفَيْن.
يُروى أن أحدهم خطب أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما» ووقف، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قم بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله فقد غوى» فعلى المتكلم أو القارئ أن يختار مواضع ومقاطع يقف عندها ليظهر المعنى المقصود للسامع، والخطأ فيه مكروه ومستقبح في الكلام الجاري بين الناس، وأشد كراهة وقبحاً في كلام الله سبحانه وتعالى ولهذا كانت معرفة الوقف شطر تعريف الترتيل عند أمير المؤمنين والوقف على مقاطع الكلام نوعان، نوع يجوز الوقف عليه وهو ما يؤدي معنًى صحيحاً، ونوع لا يجوز الوقف عليه وهو ما لا يؤدي معنًى صحيحاً.
فالوقف والابتداء هو عِلمٌ بقواعد يعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء وما يصح منها وما لا يصح.
أمّا فائدته فهي صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها.
يُروى أن أحدهم خطب أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما» ووقف، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قم بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله فقد غوى» فعلى المتكلم أو القارئ أن يختار مواضع ومقاطع يقف عندها ليظهر المعنى المقصود للسامع، والخطأ فيه مكروه ومستقبح في الكلام الجاري بين الناس، وأشد كراهة وقبحاً في كلام الله سبحانه وتعالى ولهذا كانت معرفة الوقف شطر تعريف الترتيل عند أمير المؤمنين والوقف على مقاطع الكلام نوعان، نوع يجوز الوقف عليه وهو ما يؤدي معنًى صحيحاً، ونوع لا يجوز الوقف عليه وهو ما لا يؤدي معنًى صحيحاً.
فالوقف والابتداء هو عِلمٌ بقواعد يعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء وما يصح منها وما لا يصح.
أمّا فائدته فهي صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها.