كان اغتيال الأشتر صعبًا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حيث قال وهو يدعو له بالرحمة: "إنّي أحتسبه عندك فإنّ موته من مصائب الدهر، فرحم الله مالكًا، فقد وفى بعهده، وقضى نحبه، ولقي ربّه، مع أنّا قد وطّنا أنفسنا أنّ نصبر على كلّ مصيبة بعد مصابنا برسول الله -صلى الله عليه وآله-، فإنّها أعظم المصيبة" ولنا بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أسوة حسنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
رحم الله الشهيد السيد نصر الله وأعلى مقامه في زمرة الشهداء والسعداء