كم من الأقوال تعد جناية و مغبة جسيمة، و في واقع كواقعنا، ما إن يتلفظ بها قائلها إلا وقد وسعت أرجاء العالم ،في حين أنه قد يكون لم يلق لها بالا ، وفي سورة الشعراء تكرر ذكر التقوى والأمر به مرارا وتكرارا ،والشعر ما هو إلا كلام مقفى وموزون وهو في صورته القديمة والحديثة مدعاة للانتشار سواء للفضيلة أو الرذيلة ،وسواء للحق أو الباطل.
فالكلام ترجح به موازين الأعمال لا تغفل