حمزة صالح Hamza Saleh

@drhamzasaleh


مدرس مساعد الاقتصاد بجامعة ربانيين
مؤسس ومدير أكاديمية نديم للتربية القيمية

حمزة صالح Hamza Saleh

22 Oct, 20:40


هل جربت أن تظل فترة في مكان بارد للغاية، أو تكييفه عالي جدًا، كيف تشعر حين تتركه وتتحرك إلى مكان جوه عادي أو دافئ، أجدك تتحسس أطرافك، وقد كادت أن تتجمد من البرد، أخيرًا تشعر بالدفء، ليس مجرد دفء؛ لكنك تشعر بأهمية الدفء ونعمة الدفء وبركة الدفء،
هكذا هي كل نعمة يشعر بها من فقدها، ومن ذلك الصوم، فهو بالأساس حرمان مقصود؛ ليقوم المسلم بشكر نعمة الطعام والشراب والنكاح بصورة حقيقية غير مفتعلة، شكر يخرج صدقًا من القلب.
ولنا إخوة من حولنا، وفي بلاد عديدة يفتقدون النعم التي لا نكاد نراها رغم كثرتها، ولا نحمد الله عليها، فسبحان الله كم من نعمة عشنا بها حيناً من الدهر ولم نشكرها، بل لم نفكر بكونها نعمة أصلاً!!
ورد أن أيوب -عليه السلام- حين حدثته زوجته عن الدعاء لرب العالمين أن يرفع عنه الابتلاء، فقال لها كم لبثنا في النعيم؟ قالت كذا وكذا سنة، قال فلا أدعو الله حتى ألبث في الابتلاء كمثلها!!
وليست هذه دعوة إلى التراخي أو ترك طلب العافية، بل دعوة إلى تثبيت النعم بالشكر، ودوام الاستغفار عن الذنوب؛ فإنها أصل البلاء وسبب محق البركة، فنزول الشدائد مربوط بالمعاصي ونسيان التوبة؛ كما قال علي بن أبي طالب "ما نزل بلاء إلا بذنب وما رُفع إلا بتوبة".
ولنا في القرآن أبلغ الدرس وأعظمه حين علمنا أن دوام النعم مربوط بدوام الشكر، وأن زوالها جزاء مناسب لكفران صاحبها ونسيان شكرها، قال تعالى "وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ"
وصدق رسولنا الهادي الأمين الذي حدثنا مرشدًا لعظيم النعم التي نحيا في ظلالها دون فهم أو شكر، قال صلوات ربي وسلامه عليه: "من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".

اللهم لك الحمد على كل نعمة غفلنا عن شكرها، اللهم لا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، اللهم احفظ لنا أسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدًا ما أبقيتنا، واغفر لنا تقصيرنا، وأدخل عظيم غفلتنا في عظيم عفوك يا رب العالمين، اللهم آمين يا رب العالمين.

#حمزة_صالح

حمزة صالح Hamza Saleh

20 Oct, 20:52


من دعاء أبو إبراهيم
"اللهم اكسر بنا شوكتهم... اللهم نكس بنا رايتهم
اللهم أذل بنا قادتهم... اللهم حطم بنا هيبتهم
اللهم أنفذ بنا قدرك فيهم "

حمزة صالح Hamza Saleh

20 Oct, 09:32


وألقِ عصاك ..
كبيرة أو صغيرة

ألقِ ما في يمينك قل أو كثُر
فإن عجزت يمينك فألقها بيسارك
ألقِ عصاك وليس شرطا قوة القذف
لا تبالي يكفي أن تُلقِها في وجه عدوك

ألقها كما ألقاها موسى عليه السلام
ألقها يشق الله بها لجج الأمواج
ألقها كأنها درة الفارق رضي الله عنه
ألقها تضرب وجوه القاعدين المستهزئين

ألقها فعصا الراعي كما كانت دومًا
تكسر سيف السارق!!

حمزة صالح Hamza Saleh

20 Oct, 09:26


المجدُ لعصاكَ يا يحيى ، والخزيُ لذخائـر العرب !

حمزة صالح Hamza Saleh

19 Oct, 19:43


يا شايل هم الوطن ... يا مرابط فوق المحن

حمزة صالح Hamza Saleh

19 Oct, 12:57


"وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ"

رضي الله عنك يا أبا إبراهيم وتقبلك الله في الشهداء والصالحين

حمزة صالح Hamza Saleh

19 Oct, 09:56


بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون

حمزة صالح Hamza Saleh

18 Oct, 21:25


شامخًا .. مقبل غير مدبر

حمزة صالح Hamza Saleh

18 Oct, 08:49


هل تموت الفروسية بموت الفارس؟
هل تموت البطولة باستشهاد البطل؟
وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟

~ عبدالوهاب المسيري

حمزة صالح Hamza Saleh

17 Oct, 20:00


حين ترى ما كان معه
وما لقي الله به
تعلم كما هي عظيمة خاتمته
وحسنة نهايته

الأذكار وكتاب الدعاء
ومسبحته وسـ.ـلاحه

ليس معه هاتف
ليس لديه إنترنت
لا وقت يضيعه
لا يشغله سوى لقاء ربه

نعم الخاتمة أبا إبراهيم
ألحقنا الله بك في عليين

حمزة صالح Hamza Saleh

17 Oct, 18:51


سمعوا أن الرسول قد أصيب فقعدوا فمر عليهم فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: فماذا تصنعون بالحياة بعده؟
قوموا فموتوا على ما مات عليه، ثم استقبل القوم، فقاتـ.ـل حتى قُتل وبه يومئذ سبعين ضربة، فما عرفه أحد إلا أخته، عرفته ببنانه.

رحمك الله، ورضي عنك يا أنس بن النضر
رحمك الله، ورضي عنك أبا إبراهيم

ها أنت تلقى الله مقبلاً غير مدبر
والله إنك لغرس جديد في الجنة

ولا يزال الله يصنع لدينه
اللهم ارزقنا وإياكم حسن الخاتمة.

حمزة صالح Hamza Saleh

17 Oct, 15:48


تعجب الصحابة حين سمعوا عمر بن الخطاب يقول اللهم ارزقني شهادة في سبيلك وموتة في حرم نبيك، ورغم عجبهم فإن الله استجاب دعاء عمر؛ استشهد في قلب مدينة رسول الله، وفي محراب مسجده.

ولكأني أسمع أبا إبراهيم يقول اللهم ارزقني شهادة في سبيلك؛ مقبلاً غير مدبر. فأتاه الله ما سأل، فلنعم الدعوة والداعية ولنعم الحياة والخاتمة، كان أشبه القادة بعمر في حياته، ولقى الله كما دعا الفاروق.

اللهم تقبله في الصالحين، وارزقنا قادة ربانيين يعيشون لدينهم، وتكون غايتهم رضى الله والفوز بالدرجات العالية في الجنة.
صدقا كل الناس يموت، لكن أصحاب الغايات الكبرى يموتون لا كما يموت الناس؛ ولكن لغاية أكبر ورسالة أسمى.

حمزة صالح Hamza Saleh

17 Oct, 10:08


حتى لو نزفت الحقيقة من طعنات المعارضين لها، لكنها بالتأكيد ستفرض نفسها على الجميع في نهاية المطاف.
~ الشيخ الغزالي

حمزة صالح Hamza Saleh

15 Oct, 15:57


كلما ذهبت أحاضر في التربية حاصرتني أسئلة الأمهات الدائمة:
أين الآباء من أولادهم؟!
أين أزواجنا من فلذات أكبادنا وأكبادهم؟!
أولادنا يضيعون... بينما آباؤهم على الهواتف يجلسون، أو مع الصحب يخرجون، أو وراء أمور المعاش لاهثون، أو للمباريات يشاهدون!!
إلا من رحم الله.

والأولاد يكبرون جسما ويصغرون دينا..
يُعلفون طعامًا ويجوعون حبًا وجلوسًا ووئامًا!!
والزمان الآن لم يعد كسابقه...

ففي اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيء، وعلى وقته ألف ألف شاغل وشاغل بالشر عن الخير....
فكيف بمن يغيبون شهورًا ودهورًا عن أولادهم ؟!!
أيها الآباء، لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته، وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها..

جاءتني امرأة مع ولدها الشاب الملحد أربع مرات...بينما لم ألق أباه مرة واحدة...فسألت عنه فقالوا مشغول...فقلت في نفسي:
وهل بعد كفر ولده بالله شيء آخر يستفزه ليتفرغ له؟!

أيها الآباء..
لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه...
فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...
ولا تعتذروا بوجود الأمهات... فللرجال بصمات وللنساء لمسات... ولا غنى للولد عن كليهما.
ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم... فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة!!

الزمان الآن صعب يا رفاق... وأولادنا والله مساكين... يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!

عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا ضما وشما من أولادكم...
العبوا معهم، وقصوا عليهم، واستمعوا كثيرًا إليهم..
اتركوا من أجلهم هواتفكم... وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم...
أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم...
فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا:
"رب اغفر لي ولوالدي" .... خير لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم.

#خالد_حمدي

حمزة صالح Hamza Saleh

14 Oct, 11:21


الفارق بين حلم مجد الأمة وتحقيقه واقعاً، كالفارق بين نائم يصلي الصبح حين يصحو في أي ساعة وبين صلاة الصبح جماعة في المسجد وصدق القائل: من أراد النصر فعليه بالفجر.

حمزة صالح Hamza Saleh

12 Oct, 12:04


أنا لست ثريا أنا فقير يمتلك مالاً، وهذا أمر مختلف تماما.

حمزة صالح Hamza Saleh

11 Oct, 17:38


جمهورنا الحبيب🤍

لمن فاته حضور مجلس #تربويات بمحاضراته الـ9 الماتعة والتي سعدنا وإياكم فيها بصحبة الداعية الإسلامي والخبير التربوي د.خالد حمدي، دونكم روابط جميع المحاضرات لمن يريد الاستفادة👇

1-الأسباب الإيمانية لصلاح الذرية
https://www.youtube.com/watch?v=lIAoPuWslRA&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=28s

2-التناغم التربوي بين الوالدين(1)
https://www.youtube.com/watch?v=yfpgQofWT2M&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=23s

3-التناغم التربوي بين الوالدين (2)
https://www.youtube.com/watch?v=XnMBIQWLXbw&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=12s

4-التربية في زمن المادة والآلة
https://www.youtube.com/watch?v=IA_h1zJdYfs&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=19s

5-التربية في زمن المادة والآلة(2)
https://www.youtube.com/watch?v=JW9Fb4vt-1o&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=3s

6-التربية في زمن المادة والآلة (3)
https://www.youtube.com/watch?v=7IC7p80dUnU&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=8s

7-رسائل الإسراء والمعراج للجيل الصاعد
https://www.youtube.com/watch?v=m1HW2TtdSHM&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=29s

8-كيف نهيئ أولادنا للمواسم الفاضلة؟
https://www.youtube.com/watch?v=5p-nW84JOlg&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=9s
9-بيوتنا في رمضان
https://www.youtube.com/watch?v=gPD_eFl_zXQ&list=PLWeI4WtGDBSqr8vz14NCbQZj-J43xPOj7&t=16s

كما يمكنكم زيارة حسابنا على #الساوند_كلاود للاستماع إلى كافة مجالس هداية
https://soundcloud.com/hidayettv28

#هداية

حمزة صالح Hamza Saleh

10 Oct, 19:52


مفهوم من أهم مفاهيم الناجحين، والذي قد يغفل البعض عنه، مفهوم القدوة وأهميتها للإنسان، إن مجرد رؤية الناجحين تساعد على تحقيق النجاح على كافة المستويات، وربما هذا ما يفسر تعريف العلماء لكلمة صحابي وشرف رؤية النبي ﷺ وما يحدثه ذلك من أثر في نفس كل من رآه ﷺ، من خلال هذه الحلقة نبين كيف نختار القدوة المناسبة والفارق بين القدوة العامة والقدوة الخاصة، نبين كيف نجعل من أنفسنا قدوة لأبنائنا ومجتمعاتنا، وكيف نمتلك التأثير في بيوتنا وأعمالنا والعالم!!

حلقة جديدة من برنامج #مفاهيم بعنوان "القدوة" 👇👇

https://youtu.be/zxXCECQd0Ec?si=v5fWV1yNerHYm5xx

حمزة صالح Hamza Saleh

07 Oct, 14:36


القيم هي السر وراء قوة الأمة ومصدر فخرها ، وهي أول ما انفرط من عقدة نجاتها ورباطها الأول 🏹🕊.

بقلم #حمزة_صالح