والرجل مشحَر، معتر، منتوف، مامعه مصاري ولا شيء. عافاه الله ورزقه والهمه الصبر.
وزوجته معه تعتني به و حياتها كرمالو. فكرت بيني وبين حالي: شو اللي جابرها على هالشي وهي صغيرة ومافي عندن ولاد،ويمكن مابيقدر يجيب ولاد بسبب اصاباته، وفيها تتركه وترجع تبلش حياتها؟
طبيعتها،اخلاصها ولاؤها غريزتها طيبتها جدبتها..ماوصلت للجواب الاكيد لسا
بس لهيك ما استغرب من مكانة الزوجة، والمرأة بشكل عام ،في الاسلام،وكم وصانا نبينا محمد بهن
فهي الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله عز وجل أن نكرمه ونحسن إليه، فقد قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
هون ليس المطلوب مجرد العدل، بل المعروف من المودة والرفق والحب والاحسان الذي يسمو فوق العدل.
هي التي تجد السعادة في ابتسامتك وتواسيك في حزنك. هي التي تستحق أن تغمرها بلطفك وحنانك، كما قال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
يعني ازا بدك تكون بحياتك منيح مع حدا معين وبس
خليك منيح مع امك و زوجتك واخواتك البنات وبناتك وبكفي
وقال أيضاً
:"أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم".
فالزوج الذي يرفق بزوجته، ويحسن إليها، هو من يكمل دينه ويرفع منزلته ويتقرب لله بالاحسان اليها.
د.عمرو عرفة