abdullah rushdy

‏"فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين"
‏رجالٌ يلحقون أسلافَهم من الرجال وهم يدافعون عن أرضِهم ويذودون عن حقِّهم.
‏أكرمَ الله نُزُلَهم وسوَّدَ الله وجوه من شمتُوا بهم.

الحاج إبراهيم الديموقراطي!
https://youtube.com/shorts/nujLsB-0b4M?feature=share

https://youtube.com/shorts/616uC90OXbc?si=mk0F57SJHrtI9gz-

https://youtu.be/7Unrrw4lEbI?si=mLFAp2metd13MgY6

"وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله، ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته"

الإمام القرطبي حاكياً مذهب السلف في "الاستواء"

"اختلف الناس أهي جهة أم لا جهة له مما يطول النزاع فيه..وكل ذلك مما لا يمكن تصويب للمجتهدين فيه بل الحق مع واحد منهم، والباقون مخطئون خطأ معفوا عنه لمشقة الخروج منه والانفكاك عنه، ولا سيما قول معتقد الجهة فإن اعتقادَ موجود ليس بمتحرك ولا ساكن ولا منفصل عن العالم ولا متصل به، ولا داخل فيه ولا خارج عنه لا يهتدي إليه أحد بأصل الخِلقة في العادة، ولا يهتدي إليه أحد إلا بعد الوقوف على أدلة صعبة المدرك عسرة الفهم، فلأجل هذه المشقة عفا الله عنها في حق العادي .
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يلزم أحدا ممن أسلم على البحث عن ذلك بل كان يقرهم على ما يعلم أنه لا انفكاك لهم عنه"
العزُّ بنُ عبدالسلام منوِّهاً على كون العاميِّ إنما يكفيه الإيمانُ بالصفات الإلهية كما وردت دون إقحامِه في دوَّامَةِ السُّلوب التي للمتكلمين.
وإني لما ذهبَ ذاهبٌ وبما قال قائلٌ.

https://youtu.be/SN-C8wE0Tbg?si=MJToj8iYuvg0Ehjd

https://youtu.be/47r1fgnLjnY?si=Oho9AUQAK8Yj1Z8H

https://youtu.be/Avo_0brVO8c?si=-9ZgTx1fLcYNincJ

https://youtu.be/yOpD9p73kE0?si=Nxnheu7gbRpyls_o

‏يعتمد بعض الصوفية على هذه العبارة في الصلاة على رسول الله فيقولون" وانشُلْني من أوحال التوحيد وأغرقني في بحار الأحدية"
‏وهذه العبارة منكَرَةٌ إذ التوحيد هو رأسُ الدينِ وغاية بعثة المُرسلين، فلا يجامعه ولا يترتب عليه الوَحْلُ.
‏وإلا لجاز لقائلٍ أن يقول" وانشلني من أوحال الإيمان أو انشُلني من أوحال اتباع السنة" عافانا الله من الجهل.
‏وقد تكلف بعضهم تأويلَها بما لا تقبله اللغةُ ولا يُعين عليه الشرعُ، فقالوا المراد بأوحال التوحيد إنما هو التشبيه، وهذا تأويل بعيد لا وجه له إذ التوحيد نقيض التشبيه والتعطيل.
‏وتأوَّلها بعضُهم بأن أوحال التوحيد هي استشعار الإنسانِ الفرقَ بين الموحِّدِ والمُوَحَّدِ!
‏وأن بحار الأحدية أن لا يشهد العبد بين الاثنين فارقاً!
‏وهذا ليس مما أتى به الشرع فالعبد عبد والرب ربٌّ وفرقٌ بين المخلوق والخالق، والذي لا يستشعر الفرق بينهما إما غائب عن الوعي فهو غيرُ مكلف وإما مُدرِكٌ مريدٌ لذا الاعتقاد مُنادٍ بتحقيقه فهو بهذا قد أتى بما لم يأت الشرعُ به واستحدث في دين الله ما لا يوافِقُ شرعَ الله.
‏وتأوَّلها بعضهم بأن المراد بأوحال التوحيد هو اعتقاد وحدة الوجود وأن المراد ببحار الأحدية أن يشهد العبدُ أن كل ما في الكون إنما هو موجود بإيجاد الله له وموجود تبعاً لوجود الله فلا موجود في الكون إلا لأن الله قد أمدَّه بالوجود
‏وهذا معنى حسنٌ لكنَّ العبارةَ لا تشهد له ولا تقوم قرينةٌ على صحة إرادتِه.
‏فالواجب البُعد عن هذه العبارات الموهِمة والوقوفُ على جامعِ دعوات رسول الله بعيداً عن تلك الكلماتِ التي تحتاج لتكلف وتَقَعُّرٍ في تفسيرها ويكتنفُها في ظاهرِها مُخالَفَةُ الوحيِ.

https://youtube.com/shorts/rcIGpvg3CuQ?si=rolrY5w_atwnJtZX

https://www.facebook.com/share/r/vzH5K4vSMsY9UGBJ/?mibextid=WC7FNe

https://youtu.be/bbFOaHm0ze4?si=xrUNKybsSCCuZb9P

عمل المولد -بشرطِ خُلُوِّه من البِدَعِ- من الأمور الخِلافية.

هذا يعني:

١-لك الحقُّ أن تنصر ما تعتقدُه وتعتقدُ رُجحانَه وصوابيَّتَه.

٢-ألا تنصب المشانِقَ لمُخالفيك وألا تغمزَهم وتلمِزَهم فالخِلافُ يسَعُكُما، وكلٌّ منكما أراد مرضاة الله، والمصيب للحقِّ منكما واحدٌ والآخر أصاب أجر الاجتهاد وإن أخطأ أجرَ إصابةِ الحقِّ.

وبذلك يُعلَمُ أن التلاسُن والتقاذف الحاصل من بعضهم إنما هو من قِلَّةِ العقلِ.

https://youtu.be/G0uhw2Qj3JU?si=U1jOAaGPZPddbhZi

١- حديثُ سحر النبي صلى الله عليه وسلم صحيح ثابتٌ متَّفَقٌ على صحتِه؛ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ "

وقد أنكرتْه طوائف من المُبتدِعَةِ قديماً، وشغَّبوا على الحديث بشُبُهاتٍ واهيةٍ، فأجابَ أهلُ السنةِ عن ذلك.

٢- وهذا السِّحر الذي أصاب رسول الله إنما هو "تخييل" تسلط على جسدِه وظواهِرِ جوارحِه، ولم يُصبْ مُعتقدَه ولا الوَحْيَ الذي نزل عليه، لأن الوحي محفوظ من الله فلا يُمكنُ ضياعُه ولا تسلُّطُ السَّحَرَةِ عليه.

٣- وهذا النوع من السِّحْرِ -سحر التَّخْييل- يجوز على الأنبياء، فقد أصاب موسى شيءٌ من ذلك كما ورد في القرآن؛ قال تعالى عن موسى: "يُخَيَّلُ إليه من سِحرِهم"

٤- فالواجبُ على المسلم أن يبحث في معاني النصوص وأن يرجع لما سطره أئمتنا فيها وألا يُبادِرَ للطعنِ فيها وألا يبتدعَ فيتركَ ما عليه معتَقَدُ أهل السنة جَرْياً وراء مذاهب بِدْعيةٍ قديمةٍ دارِسَةٍ.

انشروا المقطع دا

https://youtube.com/shorts/O7B2vmjH4bc?si=XHKLTe76P1mVhyD4

رداً على ما ادَّعاه اللاعب ميدو

https://www.facebook.com/share/r/iAigfhu8LhxP4zKk/?mibextid=WC7FNe